قمرت 22 جانفى 2010 (وات) انتظمت عشية الجمعة بقمرت ندوة فكرية حول التكوين وافاق التشغيل المستوحاة من البرنامج الرئاسي 2009-2014 بحضور عدد من مسيرى هياكل التكوين المهني ومن اطارات بالجهة. وكانت مناسبة لابراز الحركية التى تشهدها المنظومة الوطنية للتكوين المهني بحرص من رئيس الدولة الذى بادر الى اتخاذ عديد الاجراءات والقرارات بهدف تطوير ادائها وتحسين تشغيلية خريجيها. وتم بالمناسبة التاكيد على اهمية المقاربة الوطنية فى هذا المجال والتى ترتكز بالخصوص على اعادة هيكلة القطاع وتاهيل عديد من مراكز التكوين والتدريب المهني وملاءمة محتوى التكوين مع حاجيات الموءسسة التونسية بما يسهم فى دعم تنافسيتها. وتضمن برنامج الندوة مداخلات حول واقع التكوين المهني فى مجالات الصناعات التقليدية والحرفية فى تونس والجهود المبذولة لمزيد تطويرها فضلا عن التعريف بجملة الحوافز والتشجيعات التى اقرتها الدولة للاستثمار فى هذا الميدان وهو ما ساعد على تحسين مختلف موءشرات القطاع خلال السنوات الاخيرة ومثل حافزا للحرفيين لمزيد التجديد والابتكار. وكان السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل دشن قبل ذلك معرضا لانتاجات نوادى شعبة قمرت ومراكز التكوين المهني بالجهة وشملت الصناعات الحرفية والتقليدية والتزويق والاكساء والنسيج ونجارة الاليمنويوم وصناعة الحلي والمجوهرات. وقد انعقدت الندوة الفكرية بمبادرة من شعبة قمرت للتجمع الدستورى الديمقراطي ولجنة تنسيق التجمع بالمرسى.