نجامينا (وات) - اختتمت مساء السبت بعاصمة التشاد نجامينا أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة التونسية التشادية التي تواصلت على امتداد ثلاثة أيام . وتوجت الدورة وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية بالتوقيع على سبع وثائق قانونية هى : 1 - معاهدة لتفادى الازدواج الضريبي 2 - اتفاق إطاري للتعاون الفني 3 - اتفاق في مجال النقل الجوي 4 -اتفاق في مجال التكوين المهني والتشغيل 5 - اتفاق في مجال التعليم العالي والبحث العلمي 6 - اتفاق تعاون في مجال المؤسسات الصغرى والمتوسطة 7 - اتفاق إطاري للتعاون الاقتصادي والعلمي والثقافي والفني وأبرز وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام بالمناسبة حرص تونس ما بعد الثورة على تطوير علاقاتها التاريخية مع شقيقتها التشاد في مختلف القطاعات مشيرا إلى إعادة تموقع الدبلوماسية التونسية في القارة الإفريقية وعزم تونس على الاضطلاع بدور نشيط في دفع العمل الإفريقي المشترك. ومن ناحيته بين وزير الخارجية التشادي أن انعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة التونسية التشادية بعد تسع سنوات من انعقاد الدورة الأولى سنة 2003 يعكس رغبة البلدين الشقيقين في إعطاء دفع جديد لعلاقات التعاون والشراكة بينهما. ومن جهة أخرى أدى رفيق عبد السلام والوفد المرافق له زيارة ميدانية إلى محطة توليد الكهرباء بضاحية نجامينا وهو مشروع يتم انجازه من قبل مهندسين تونسيين من شركة /سات تونيزي/ و/ستاغ انترناشيونال/ ليوفر 80 بالمائة من حاجيات العاصمة التشادية من الطاقة الكهربائية. كما اشرف الوزير بحضور كاتب الدولة للشؤون العربية والمغاربية والإفريقية وسفير تونس بالتشاد على اجتماع بالجالية التونسية بهذه البلاد والتي يقدر عددها بأربعين شخصا أغلبهم من المهندسين.