كان (فرنسا) (من مبعوثة وات )- يحظى الجناح التونسي بموقع ممتاز في القرية الدولية لمهرجان كان السينمائي وهو مفتوح من 16 الى 27 ماي 2012 أمام المهنيين التونسيين والأجانب وكذلك أمام أحباء الفن السابع والثقافة والسياحة التونسية. وقد تمكن عماد لسود المنتج وأمين مال الغرفة النقابية الوطنية لمنتجي الأفلام السبت من تنظيم لقاء جمع بين المنتج الصيني يانغ هوا مدير عام شركة لتوزيع الأفلام ووزير الثقافة مهدي مبروك ، بمناسبة زيارته للجناح التونسي . وخلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور محمد المديوني مدير الدورة القادمة لايام قرطاج السينمائية المزمع عقدها من 17 الى 24 نوفمبر2012 ، أعرب ،يانغ هوا عن عزمه اقتناء أفلام تونسية وتقديم أفلام صينية في تونس . من جهته قال رضا التركي المنتج والمنتخب حديثا رئيسا للغرفة النقابية الوطنية لمنتجي الافلام ان "هذا الجناح هو فضاء للتلاقي بين المنتجين والمخرجين مع نظرائهم الاجانب لبيع افلامهم أو البحث عن الراغبين في الانتاج المشترك لتمويل مشاريعهم " مضيفا " مثلما هو الشأن كل عام أجرينا اتصالات مع منتجين سويسريين وفرنسيين وايطاليين وصينيين وأمريكيين" ملاحظا " لقد اصبح جناحنا من الفضاءات التي يرتادها السينمائيون من جميع أنحاء العالم كما زارنا موسى توري المتحمس لفكرة بعث صندوق افريقي للسينما والانتاج السمعي البصري ومخرج فيلم" الزورق " المدرج في اطار المسابقة الرسمية لقسم سينماالعالم . ومن بين الافلام التونسية الحاضرة في مهرجان كان خارج المسابقات الرسمية يمكن ذكر الفيلم الطويل "شد مشومك" للمخرج الشاب مجدي لخضر الذي اختير من ضمن مشاريع الافلام في ورشة سينما العالم ، كما تم ادراج 11 فيلما قصيرا تونسيا ضمن قسم الافلام القصيرة فضلا عن أفلام اخرى طويلة وضعت على ذمة الموزعين للمشاهدة. أما الفيلم التونسي الطويل الذي سيعرض في قاعة يوم 21 ماي في اطار سوق الافلام وفي عرض خاص محدود فهو فيلم " حكايات تونسية" لندى المازني حفيظ . ويحضر أيضا فيلم "الخميس بعد الظهر" للمخرج محمد دمق وهو فيلم توجد منتجته نجوى سلامة حاليا في كان بحثا عن من يرغب في الانتاج المشترك عبر استكمال تمويل هذا العمل.