[prison-230711]تونس (وات)- تعتزم وزارة العدل بعث لجان جهوية ذات صبغة تمهيدية وتحضيرية لمساعدة لجنتى العفو والسراح الشرطى على اداء مهمتيهما على احسن وجه. وافادت الوزارة في بلاغ لها يوم الجمعة انه تبين في المناسبات الماضية التى تمتع خلالها العديد من المساجين بالسراح الشرطى او العفو "وجود عدة ثغرات ونواقص رغم الجهد المبذول" نظرا الى ان العمل التحضيرى يتم على المستوى المركزى فحسب. وسيتم تشريك قضاة تنفيذ العقوبات ومديرى السجون صلب هذه اللجان الجهوية نظرا لالمامهم بوضعيات المساجين الراجعين لهم بالنظر من خلال تقديم اقتراحاتهم بشان المساجين الذين سيتمتعون بالعفو والسراح الشرطى. وسيتيح هذا التمشى الوقوف على كل الحالات بما فيها تلك التى ينطبق عليها الفصل 355 من مجلة الاجراءات الجزائية ولاسيما حالات المساجين المرضى او المصابين بسقوط خطير او مرض عضال والمسنين وصغار السن. وتنتصب كل لجنة جهوية بمحكمة الاستئناف الراجعة لها بالنظر وتتركب من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف او احد مساعديه وقاضى تنفيذ العقوبة الذى يرجع له السجن بالنظر ومدير الوحدة السجنية وطبيب الوحدة السجنية ورئيس المكتب الجزائى بالوحدة السجنية. وتتولى اللجنة الجهوية اعداد قائمات فى المساجين المحكوم عليهم والمودعين بالوحدات السجنية الراجعة لها بالنظر المقترح تمتيعهم بالعفو او السراح الشرطى وفقا للشروط والمقاييس المعتمدة. وسيتم في اطار الاعداد الجيد لانعقاد جلسات اللجان الجهوية فرز ملفات المترشحين للتمتع بالعفو والسراح الشرطى من قبل المكاتب الجزائية للوحدات السجنية وفقا للمقاييس التى سيتم اعتمادها.
