تونس 28 جانفي 2010 (وات) تتواصل عمليات التسميد الازوطى ومقاومة الاعشاب الطفيلية بمناطق الزراعات الكبرى قصد تثمين الظروف المناخية وخاصة نزول الامطار خلال النصف الثانى من شهر جانفى الجارى وذلك في ولايات الشمال التي استكملت بذر المساحات المبرمجة لهذا الموسم. تلك هي اهم استنتاجات المتابعة الدورية للجنة الوطنية لمتابعة موسم الحبوب التي تم تقديمها خلال جلسة موسعة عقدت يوم الخميس بتونس باشراف السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري. وتعرضت اشغال الجلسة الى الاوضاع الحالية لنمو مزارع الحبوب التي تتسم بالخصوبة في المناطق الرطبة وشبه الرطبة بولايات الشمال فيما تصنف بين عادية وبطيئة التنبيت بمناطق الوسط والجنوب. وتم بالمناسبة التاكيد على اهمية مواصلة الجهود وتعبئة الامكانيات المتاحة لتامين حصص الرى التكميلي لمزارع الحبوب المروية ومراقبة شبكات الرى بانتظام مع العلم ان حضائر الصيانة قد انطلقت قصد تنظيف قناة مجردة الوطن القبلى وتحسين منسوب المياه فيها. ودعا اعضاء اللجنة الى ضرورة تحسيس المزودين الخواص الناشطين بالجهات بالاسراع في تلبية طلبات الفلاحين في مجال معدات الرى ومستلزمات الانتاج. وقد تم التركيز في مجال الزراعات العلفية على وجوب العناية بالاعلاف المروية الشتوية والصيفية لضمان محاصيل ايجابية تعزز المخزون الاحتياطى للتغذية الحيوانية. وأوصى الوزير في هذا الصدد بضرورة مضاعفة المراقبة على مسالك توزيع مادة السدارى بالمناطق الجنوبية لتربية الماشية والتعجيل بتلافى كل نقص يطرا على حصصها الشهرية في الاعلاف. وعلى صعيد تمويل الموسم فقد بلغت القروض الموسمية المرصودة للفلاحين الى حد الان 52 مليون دينار منها 7 ملايين دينار تمت عن طريق الجمعيات مقابل حجم قروض جملية بقيمة 5ر47 مليون دينار خلال الموسم الماضي. أما في مجال التاطير وتوسيع مجال المساندة الفنية لمنتجى الحبوب فقد انطلق الاعداد لبعث موقع واب خاص بخدمات المعهد الوطني للزراعات الكبرى.