تونس 28 جانفي 2010 (وات) أبرز السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي اهمية الدور الموكول للنسيج المنظماتي الشبابي في تونس في دعم المكاسب ومعاضدة الخيارات الوطنية مشيرا الى العناية الموصولة التي تحظى بها الهياكل الجمعياتية الشبابية من لدن الرئيس زين العابدين بن علي بما ارتقى بوظائفها الى مستويات ارفع من المسؤولية والفاعلية في اوساط الشباب بكافة مستوياتهم وشرائحهم. واكد لدى اشرافه اليوم الخميس بدار التجمع بالعاصمة على جلسة عمل مع اطارات الاتحاد التونسي لمنظمات الشباب ان انجاح مبادرة رئيس الدولة باقرار سنة 2010 سنة دولية للشباب يتطلب تكثيف الانشطة الشبابية وتنويع مجالاتها حتى تظل التجربة التونسية نموذجا يحتدى في مجال الاحاطة بالشباب ودعم مكانته في الاسرة والمجتمع وتعزيز مشاركته في الحياة العامة. وابرز في هذا الصدد استعداد مختلف الاطراف الوطنية لانجاح هذه المبادرة الرئاسية التي ترمي الى اعلاء منزلة الشباب وتفعيل دوره في بناء مستقبل جديد للبشرية يسوده الوئام والسلام ويتقاسم فيه الجميع ثمار التنمية عبر ارساء منظومة شبابية متكاملة تقوم على دعم الحوار معه وتشريكه في ايجاد الحلول الصائبة لقضاياه وللاوضاع المستجدة في بعديها الوطني والعالمي . واضاف ان المشاركة الشبابية المتميزة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الاخيرة تقيم الدليل على تطور انخراط شباب تونس في الحياة العامة وعمق تفاعله مع مضامين وتوجهات البرنامج الرئاسي «معالرفع التحديات» داعيا الى ضرورة المحافظة على رصيد الثقة الذى يربط الشباب بقيادته وبوطنه لا سيما في ظل المراهنة على قدراته وحسه الوطني في كسب الرهانات الكبرى للبلاد. واوصى الامين العام بضرورة النهوض بسبل التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف بين المنظمات الشبابية التونسية ونظيراتها على المستويين الاقليمي والدولي مشددا من جهة اخرى على اهمية تنمية العمل المشترك وتطوير صيغ الشراكة بين الهياكل التجمعية والشبابية والبلدية بهدف انجاح الانتخابات البلدية القادمة. ومن جهته عبر السيد حفيظ الرحوى الامين العام للاتحاد التونسي لمنظمات الشباب عن امتنان اطارات الاتحاد ومناضليه لما تحقق لشباب تونس من مكاسب حضارية رائدة طيلة مسيرة التغيير مبينا ان الاحاطة التي يوليها التجمع للشباب كرست قيم الانفتاح والحوار في صفوفه ودعمت تفاعله مع التحولات والتطورات على المستويين الوطني والدولي. واعرب ممثلو المنظمات الشبابية من ناحيتهم خلال هذا اللقاء عن العزم الراسخ على الاسهام الفاعل في تجسيم البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ وتعزيز التواصل والحوار مع شباب العالم وتعبئة الطاقات الشبابية في الداخل والخارج لاقتراح برامج وانشطة نموذجية كفيلة بابراز الصورة المشرقة للشباب التونسي. وحضر هذه الجلسة بالخصوص السيد المنصف عبد الهادى الامين العام المساعد المكلف بالشباب والتربية والثقافة.