مكسيكو (وات) - أعلن مرشح اليسار في الانتخابات الرئاسية التي جرت في المكسيك الاحد اندريس مانوى لوبيز اوبرادور الاثنين رفضه النتائج "المزورة" التي أعلنتها السلطات الانتخابية وأعطت فيها الفوز لمرشح الحزب الثوري الموسساتي انريكي بينيا نييتو. وردا على سؤال لأحد الصحافيين حول ما اذا كان يعترف بالنتائج الرسمية الأولية التي أعلنها المعهد الفدرالي الانتخابي قال لوبيز ابرادور "لا يمكننا القبول بنتيجة مزورة". وأضاف "الانتخابات كانت قذرة للغاية" مؤكدا انها كانت "مليئة بالمخالفات قبل وخلال وبعد" الاقتراع. والمح لوبيز اوبرادور إلى انه سيطعن في نتائج الانتخابات بتهمة شراء أصوات بأعداد هائلة وعدم التوازن في التغطية الإعلامية خلال الحملة الانتخابية. وكان رئيس المعهد الانتخابي الفدرالي ليوناردو فالديس اعلن الاحد فوز بينيا نييتو بالانتخابات بعدما نال ما بين 93ر37 و 55ر38 بالمائة من الاصوات وهي نتيجة اقر بها على الفور الرئيس المنتهية ولايته فيليبي كالديرون. أما مرشح اليسار اندريس مانويل لوبيز اوبرادور فحصل بحسب هذه النتائج على ما بين 9ر30 و86ر31 بالمائة من الاصوات. كما حصلت مرشحة حزب العمل الوطني /الحزب الحاكم محافظ/ جوزفينا فاسكيس موتا على نسبة من الاصوات تتراوح بين 1ر25 و 03ر26 بالمائة. وهذه الارقام مستقاة من عينة تمثيلية لاصوات المقترعين في 7500 مركز انتخابي من اصل 144 الفا في سائر انحاء الدولة الفدرالية وقد بلغ هامش الخطأ في هذه "العملية الحسابية السريعة" نصف نقطة مائوية بحسب المعهد. ومن المقرر ان تعلن النتائج النهائية غدا الاربعاء. وهنأ العديد من رؤساء الدول بينيا نييتو على فوزه ومن ابرزهم الاميركي باراك اوباما.