اديس ابابا 1 فيفري 2010 (وات) تناقش قمة الاتحاد الافريقي التي بدات اعمال دورتها العادية الرابعة عشرة يوم الاحد في اديس ابابا خطة لاعادة توطين مشردين من ابناء هايتي في القارة السمراء بعد الزلزال المدمر الذى ضرب هذا البلد الكاراييبي . وكانت الفكرة قد طرحها للمرة الاولى الرئيس السينغالي عبدالله واد الذى ذكر ان تاريخ ابناء هايتي باعتبارهم ينحدرون من العبيد الافارقة يعطيهم الحق في حياة جديدة في افريقيا . وابلغ جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي المشاركين في القمة انه ستتم مناقشة الاقتراح مضيفا ان الاتحاد الافريقي فتح حسابا لهايتي في بنك التنمية الافريقي . ورحب بان كي مون الامين العام للامم المتحدة الذى شارك في افتتاح القمة الافريقية بالفكرة قائلا ان هذه المبادرة مثيرة للمشاعر . واضاف ان « شعب افريقيا يتعاطف بوجه خاص مع ابناء هايتي . فثقافتهم وتاريخهم يعودان بجذورهما العميقة الى شعب افريقيا وانا ممتن للغاية لذلك الدعم السريع والكريم من كثير من الافارقة لابناء هايتي بما في ذلك بعض عروض التوطين في دولة افريقية. وهو امر موضع ترحيب ومثير للمشاعر للغاية وكريم للغاية . وقال واد في اقتراحه ان السينغال والدول الافريقية الاخرى يتعين ان تعطي الجنسية لاى شخص من ابناء هايتي يسعى الى الحصول على جنسية جديدة ودعا الى برنامج تبن جماعي في كل انحاء القارة ليتامي الزلزال الذى يعتقد انه قتل ما يصل الى 200 الف شخص .