لندن (من مبعوثة وات كلثوم بن علجية) - قال الان بورت مدرب المنتخب التونسي لكرة اليد "أشعر بالاستياء من مردود اللاعبين في الشوط الأول وغياب النجاعة الدفاعية وضياع عديد الكرات السهلة" وذلك في أعقاب الهزيمة امام ايسلندا 22-31 الاربعاء في إطار الجولة الثانية من الدور الأول (المجموعة الأولى) ضمن دورة الألعاب الاولمبية التي تقام منافساتها حاليا في لندن. كما لم يخف بورت خيبة أمله من الوجه الذي ظهر به حراس المرمى في هذا اللقاء، مضيفا "كان يتعين علي في فترة ما بين الشوطين ابداء غضبي من أجل تحفيز اللاعبين الذين اعتقد انهم لم يدخلوا بعد في أجواء الاولمبياد رغم التحسن النسبي الذي طرا على الأداء العام للفريق في الشوط الثاني". وبخصوص التوقيت المبكر الذي دار فيه اللقاء قال الان بورت "اعتقد ان ذلك لا يشكل عائقا. يتعين عليهم (لاعبو المنتخب التونسي) عدم التذمر من هذه البرمجة فالأمر ينطبق على جميع الفرق ومن بينها المنتخب الايسلندي". ولئن بقي مدرب المنتخب التونسي متفائلا بخصوص حظوظ الفريق في التأهل إلى الدور ربع النهائي فانه أكد ان اللعب بمثل هذه الطريقة يجعل الترشح أمرا مستحيلا. ولاحظ "يتوجب علينا الآن الاستعداد بشكل جيد للمقابلات المقبلة حتى لا نترك مجالا للحسرة". ومن جهته أوضح عصام تاج ان اللاعبين افتقدوا التركيز بعد الهزيمة الأولى، مضيفا "لم نكن موفقين في الأداء الدفاعي اذ وجدنا أنفسنا مضطرين لاعتماد طريقة الدفاع رجل لرجل عوضا عن تطبيق دفاع المنطقة". وأكد "أن المنتخب التونسي ارتكب هفوات فادحة في الهجوم وخسر عدة كرات حتى في الفترات التي كان فيها الفريق متفوقا عدديا". وأضاف "لقد تحسن المردود في الشوط الثاني وكنا أفضل من حيث الجاهزية البدنية. كما نجحنا في تضييق المساحات في الدفاع في حين توفقنا فى الهجوم في المحافظة أكثر على الكرة واللعب بحركية دون التغافل عن المردود الطيب الذي قدمه ايمن بنور". وأكد انه يتعين الآن التركيز على هدفنا الرئيسي في هذه الدورة وهو الترشح الى الدور ربع النهائي والتفكير في المقابلات القادمة.