تونس (وات)- أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان لها يوم الثلاثاء، التعيينات الجديدة التي قام بها المدير العام الجديد لدار "الصباح" لطفي التواتي صلب هيئة التحرير بالمؤسسة و//عدم التزامه بوعده بعدم التدخل في شؤون التحرير//، حسب تعبير البيان. واعتبرت النقابة أن // قرار عزل// جمال الدين بوريقة من رئاسة التحرير وتثبيت زميلين له (محسن الزغلامي وعلي التليلي) بعد أن كان ثلاثتهم في هيئة رئاسة التحرير //يعد خرقا واضحا للفصل 17 من المرسوم عدد 115 لسنة 2011 القاضي بوجوب الفصل بين وظيفتي الادارة والتحرير//. وأكد ذات البيان، تمسك النقابة الوطنية للصحفيين بالمرسومين 115 و116 المنظمين للقطاع الاعلامي ورفضها للتعيينات على رأس المؤسسات الاعلامية العمومية //في انتظار ما ستؤول إليه الجلسات مع رئاسة الحكومة حول مراجعة التعيينات وارساء الهيئة التعديلية المستقلة للاعلام السمعي البصري//، وفق ما جاء في البيان. ومن جهة أخرى رفضت نقابة الصحفيين، في ذات البيان، ما قالت إنه //اتهامات// وجهت لها من قبل المستشار السياسي لرئيس الحكومة ومنها //تصنيفه للنقابة في خانة المعارضة الراديكالية والدفاع عن الفاسدين والتستر عليهم//، حسب تعبيرها. واعتبرت النقابة أن هذه الاتهامات //لا أساس لها من الصحة// وتهدف، على حد قولها، الى //التشكيك في نضاليتها وتحريف مواقفها وتشويه صورتها//. وطالبت، في بيانها، المستشار السياسي لرئيس الحكومة بالاعتذار للنقابة ولعموم الصحفيين مؤكدة //الاحتفاظ بحقها في تتبعه امام القضاء// .