تونس 9 فيفرى 2010 (وات) انطلقت حملة واسعة النطاق للترويج للوجهة السياحية التونسية في 15 مدينة اوروبية عبر ملصقات اعلانية في المناطق الحضرية. وتتزامن هذه الحملة مع التام اكبر الصالونات السياحية الدولية على غرار تظاهرة فيتور في اسبانيا و بيت ميلانو في ايطاليا و اى تي بي برلين في المانيا. وستكتشف نحو 50 مدينة اوروبية في اطار هذه الحملة مختلف اوجه وخصائص القطاع السياحي التونسي. وباعتبار اختلاف سلوكيات الاسواق فقد تم تقسيم تنظيم هذه الحملة الى مرحلتين وفق خصوصيات الاسواق المستهدفة. وتمتد المرحلة الاولى على امتداد شهرى فيفرى ومارس وتشمل الاسواق الفرنسية والالمانية والبريطانية والبلجيكية والهولندية والسويسرية. اما المرحلة الثانية فتمتد طيلة اشهر افريل وماى وجوان وتهم الاسواق الايطالية والاسبانية والبرتغالية وبلدان اوروبا الوسطى. وتتميز هذه الاسواق بتاخر السياح في اتخاذ قرار قضاء العطل والحجز. يذكر ان هذه الحملة قد اسندت سواء على مستوى البرمجة او التصور الى شركات دولية ذات صيت عالمي مختصة في مجال الاتصال والتي ادرجت ضمن هذه الحملة خصوصيات ومميزات كل سوق. وتم فضلا عن مكون السياحة الشاطئية اعتبار مختلف اوجه النشاط السياحي في سبيل الترويج لمنتوجات ذات قيمة مضافة عالية مثل المعالجة بمياه البحر التي تحتل فيها تونس المركز الثاني عالميا وسياحة رياضة الصولجان والسياحة الصحراوية والسياحة الثقافية. وتمكن هذه المنتوجات من التمديد في الموسم السياحي والمساهمة في تحسين المردودية الاقتصادية للقطاع السياح التونسي. وعلى صعيد اخر وبالنظر الى المنحى التصاعدى للطلب في الاسواق السياحية فان الحملة تسعى خاصة الى استهداف مختلف اصناف هذا الطلب ومنها السياحة العائلية. وسيكون القطاع السياحي التونسي فضلا عن هذه الحملة الاعلانية الترويجية محور العديد من العمليات الترويجية في الصحافة المكتوبة وعلى شبكة الانترنات.