تونس 10 فيفرى 2010 (وات) تواصل عمليات الرى التكميلي للحبوب وتكثيف المراقبة على مسالك توزيع الاعلاف وخاصة مادة السدارى الى جانب تفعيل دور الارشاد تلك هي اهم المحاور التي تطرقت اليها الجلسة الموسعة الملتئمة اليوم الاربعاء بتونس. واكد السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى لدى اشرافه على هذه الجلسة بحضور ممثلى المهنة والبنوك ان بلوغ هدف الخطة الخماسية للنهوض بقطاع الحبوب اصبح عمليا قريبا من التجسيم بفضل الاجراءات الرئاسية المتوالية موسميا لدعم القطاع وحفز ارادة الفلاحين على تحسين نسق الانتاج. ويتمثل الهدف المرسوم في هذه الخطة في تحقيق معدل انتاج سنوى ب27 مليون قنطار والتوسع فى مساحات الحبوب المروية الى 120 الف هك. وشدد الوزير على مضاعفة مجهود الارشاد وتكثيف تنقل فرق المساندة الفنية ميدانيا خاصة في المناطق الرطبة وشبه الرطبة ومساحات الحبوب المروية وذلك قصد حث المنتجين على اعتماد تقنيات الانتاج العصرية واستكمال عمليات التسميد والمداواة باعتبارها افضل سبيل لتجاوز معدل انتاج 50 قنطارا في الهكتار الواحد. كما تم خلال الجلسة متابعة تقدم موسم الاعلاف الشتوية والاعداد لانطلاق موسم الاعلاف الصيفية التي ستتسع مساحاتها بالخصوص في الوسط والجنوب بفضل الدعم الموظف على بذور الدرع. وتركز الاهتمام ايضا على احكام التصرف في مادة السدارى التي تبلورت مسالك توزيعها في مناطق الوسط والجنوب نتيجة متابعة مراحل التعامل بها من حلقة المطاحن حتى تسليم الحصص المعدة لكل منطقة.