تونس 12 مارس 2010 (وات) أشارت التقاريرالمتوفرة الى انه تم إلى غاية يوم 11 مارس 2010 تصدير 31 ألفا و689 طنا من التمور مقابل 27 ألف و180 طنا في نفس التاريخ من سنة 2009 أي بزيادة ب 17 بالمائة وخلال جلسة عمل انعقدت يوم الجمعة بتونس وخصصت لمتابعة موسم التمور بين السيد عبد السلام منصور، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أن تمركز تونس في المرتبة الأولى لمصدري التمور يتطلب من الساهرين على هذا القطاع الحيوي والناشطين في مختلف حلقاته المثابرة على تطوير نسق الإنتاج وتحسين نوعية التمور والتخطيط باستمرار للمحافظة على الأسواق التقليدية واكتساح أسواق جديدة. ودعا الوزير في هذا الإطار، إلى الإسراع في إعداد الإستراتيجية الاستشرافية لقطاع التمور والعمل على الإعداد الجيد لانطلاق موسم جني التمور في ظروف طيبة مبرزا بالمناسبة أهمية مزيد تحسيس المنتجين بعملية تغليف العراجين ب"الناموسية" الواقية من الحشرات والرواسب والأمطار والوصول إلى تحقيق البرنامج الرئاسي لتغليف العراجين حفاظا على جودة التمور . ونظرت الجلسة أيضا في أعمال اللجنة الوطنية لمتابعة صندوق جودة التمور والاستعدادات الجارية لتوفير كل مستلزمات الإنتاج وخاصة تسهيل إقبال المنتجين على اقتناء "الناموسية" في أسرع الآجال بالإضافة إلى النظر في البرنامج الصحي للواحات وبرنامج تنظيف الواحات وتأهيل مراكز التجميع. .كما تم التركيز على تكثيف مراقبة النوعية على مستوى الواحة وفي محطات التكييف حتى تظل التمور التونسية في مستوى السمعة التجارية المرموقة التي تحظى بها في الأسواق العالمية