تونس 25 جوان 2009 (وات) اختتمت ظهر الخميس بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة أشغال الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية برئاسة السيدة ليلى بن على حرم رئيس الجمهورية رئيسة المنظمة. وألقت السيدة ليلى بن على بالمناسبة كلمة عبرت فيها عن اعتزازها مجددا بوجود عضوات المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية بتونس وعن خالص شكرها وثنائها لاستجابتهن الكريمة لدعوتها مكبرة إسهاماتهن القيمة في إثراء هذا اللقاء ومقدرة كل الجهود المبذولة في إعداده وتوفير الظروف الملائمة لانعقاده. ونوهت بما تضمنته أشغال الاجتماع من تحاليل معمقة واقتراحات بناءة وأفكار نيرة تعبر كلها بجلاء ووضوح عن رؤية ثاقبة للأمور وشعور واع بالمسؤولية وحرص صادق على دعم مكاسب المرأة العربية وإثرائها. كما أشادت رئيسة منظمة المرأة العربية بمنهج العمل الذي دأبت المنظمة على اعتماده فيما تضعه من برامج وما تقوم به من أنشطة باعتباره السبيل الأمثل لإدراك الأهداف القومية. وعبرت عن الارتياح لما حققته هذه المنظمة الفتية من خطوات موفقة في مسيرتها المظفرة آملة أن يكون هذا الاجتماع فاتحة عهد جديد من العطاء المتميز لفائدة المرأة العربية من اجل تثبيت حقوقها ودعم منزلتها وتنمية دورها في سائر مجالات الحياة. وأكدت أن الاقتراحات المفيدة والتوصيات القيمة التي انبثقت عن هذا الاجتماع ستحظى بما هي به جديرة من عناية ومتابعة وسيقع العمل بها على النحو الأفضل في الخطة المستقبلية. وتوجهت السيدة بشرى الكنفاني رئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة اثر ذلك إلى السيدة ليلى بن علي بعبارات الشكر والتقدير على رعايتها لاجتماعات المنظمة في الدورة الحالية في إطار متابعة تنسيق الجهود الرامية الى النهوض بالمرأة العربية. وقد بحث المشاركون مختلف البنود المقررة بجدول الأعمال وخاصة منها موضوع المؤتمر الثالث للمنظمة "المرأة العربية شريك أساسي في مسار التنمية المستدامة" الذي ستحتضنه تونس سنة 2010 . وحضرت هذا الاجتماع رفيع المستوى بالخصوص كل من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بدولة الإمارات العربية المتحدة وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى عقيلة الملك محمد السادس عاهل المغرب والسيدة أمينة عباس /أم مازن/ قرينة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.