تونس 2 أفريل 2010 (وات) - استقبل السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية يوم الجمعة بمقر الوزارة السيد علي حسين عبد الله وزير الشباب والرياضة بالجمهورية اللبنانية الذي يؤدي زيارة عمل الى تونس. وتناول هذا اللقاء الذي حضره سفير لبنان بتونس مجالات التعاون الثنائي في قطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية بما يساهم في مزيد دفع العلاقات الثنائية في ظل التوجهات الحكيمة لقائدي البلدين. وأبرز السيد سمير العبيدي بالمناسبة الاجراءات الرائدة التي اقرها الرئيس زين العابدين بن علي لفائدة الشباب ومنها بالخصوص الاستشارات الشبابية حيث تم اعتماد مبدا دورية تنظيمها مرة كل خمس سنوات للاستئناس بنتائجها عند صياغة المخططات التنموية إلى جانب إحداث برلمان للشباب من اجل تشريكه في الشأن العام. كما أكد العناية الفائقة التي يحظى بها قطاع الرياضة من قبل الدولة التي ما انفكت تحرص على دعم الهياكل والجمعيات الرياضية وإنجاز المنشآت الرياضية والمركبات الرياضية العصرية مذكرا في هذا السياق بالقرارات الرئاسية الهامة التي تم اقرارها من اجل مزيد تعميق النظر في عدد من الجوانب ذات العلاقة بالنشاط الرياضي من خلال بعث لجان مختصة لتدارس مسائل تهم التمويل الرياضي وصيانة المنشآت وتنمية الرياضة المدرسية والتربية البدنية. وبين السيد سمير العبيدي ان هذا المجهود الوطني مكن الرياضة التونسية من تحقيق افضل النتائج في مختلف التظاهرات الاقليمية القارية والدولية. وشدد على ضرورة تبادل الكفاءات والخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين فضلا عن تكثيف الزيارات بين الوفود الشبابية والفرق الرياضية والارتقاء بالتعاون الفني وتعزيز الشراكة في مجال وضع البرامج والمخططات الرامية الى مزيد النهوض بهذه القطاعات. كما ثمن الاجماع الاممي حول مبادرة رئيس الدولة الخاصة باعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب داعيا الى تفعيل هذا الحدث العالمي من خلال وضع لقاءات وتظاهرات تنشيطية شبابية مشتركة خاصة وان الجمهورية اللبنانية ستتولى رئاسة الدورة المقبلة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب. ومن جهته عبر السيد علي حسين عبد الله عن اكباره لمبادرة الرئيس زين العابدين بن علي من أجل ترسيخ القيم الكونية المشتركة مؤكدا اهتمام الشباب اللبناني بهذا الحدث واستعداده للمشاركة بصفة فاعلة في إنجاحه منوها في نفس الوقت بما تبذله تونس من جهد في سبيل الاسهام في تحقيق التقارب والتعارف بين الشباب العربي والعالمي. كما اشاد بما تحقق في تونس من انجازات ومكاسب في قطاعي الشباب والرياضة معربا عن رغبة بلاده في الاستفادة من المقاربة التونسية الرائدة في هذه المجالات مؤكدا العزم على استغلال الامكانيات والفرص المتاحة بما يدعم التعاون الثنائي في الميدان الشبابي والرياضي ويفتح افاقا جديدة خدمة للمصلحة المشتركة.