بيسكارا 26 جوان 2009 (من مبعوث وات الهادى السهيلي) بعد تعادله مع نظيره الاسباني 2/2 يوم الخميس بالملعب البلدى بفرانكافيلا اصبح المنتخب التونسي لكرة القدم /اقل من 21 سنة / مطالبا بالفوز بفارق عريض على نظيره الالباني في لقائه الثاني والاخير ضمن الدور الاول غدا السبت لضمان اوفر حظوظ التاهل الى الدور نصف النهائي لا سيما وان المنتخب الاسباني يتمتع باسبقية معتبرة تتمثل في مواجهة نظيره الالباني في ختام لقاءات المجموعة الرابعة يوم 29 جوان الجارى. ورغم ان البداية لم تكن موفقة لزملاء عدنان الرداوى امام المنتخب الاسباني الذى تمكن من السيطرة على مجريات الشوط الاول جسمها بهدف في الدقيقة 28 عن طريق البا راموس جوردى فانهم توصلوا في الشوط الثاني الى تعديل الكفة بواسطة خالد العيارى /د59/ قبل ان ينجح نفس اللاعب في منح الاسبقية للمنتخب التونسي بعد دقيقة واحدة /2-1/. وكان بامكان زملاء الحارس عاطف الدخيلي الخروج بنقاط الفوز بالنظر الى سيطرتهم الميدانية الواضحة والفرص العديدة التي اتيحت لهم خلال الفترة الثانية لكن النجاعة الهجومية غابت عن ابناء اسكندر القصرى وفي المقابل نجح المنتخب الاسباني في ادراك التعادل عبر ارون اسكالباز نيغاز /د68/ ليتحصل في الختام المنتخبان على نقطة واحدة. واعرب مدرب المنتخب التونسي اسكندر القصرى عقب المباراة في تصريح لمبعوث وكالة تونس افريقيا للانباء /وات/ الى بيسكارا عن ارتياحه للمردود الذى قدمه اللاعبون خصوصا في الشوط الثاني مبينا ان كافة العناصر ابدت رغبة كبيرة في الفترة الثانية في تحقيق الفوز الذى كان في المتناول لولا الهفوة الدفاعية المرتكبة التي استغلها المنافس لادراك التعادل. واضاف /رغم قيمة المنتخب الاسباني وامكانيات لاعبيه الفنية الجيدة فان المنتخب التونسي نجح في الحد من خطورته المتمثلة اساسا في الجهتين اليمنى واليسرى وذلك بفضل الانتشار المحكم فوق الميدان/. واشار الى ان تعدد الاصابات في نهاية هذا الموسم اثرت على المردود الجماعي للفريق مذكرا في هذا الصدد بتخلف كل من نور حضرية وحمزة المسعدى لاسباب صحية الى جانب الاصابات الاخرى التي لحقت بعض اللاعبين في لقاء سوريا الاخير. واكد ان المنتخب التونسي سيعمل على تحقيق الانتصار في المباراة القادمة غدا السبت امام البانيا مع انتظار نتيجة المقابلة الاخيرة بين اسبانيا والباني. ومن جهته افاد المهاجم اسامة البوغانمي لمبعوث /وات/ ان الفوز كان في متناول المنتخب التونسي ذلك انه توفرت لديه اكثر من فرصة لتسجيل الهدف الثالث موكدا ان الفريق سيعمل في اللقاء القادم على الخروج باعرض انتصار ممكن امام المنتخب الالباني على امل الترشح الى المربع الذهبي. واوضح المدافع بلال العيفة ان المباراة كانت اجمالا طيبة مبينا انه رغم قلة خبرة بعض العناصر بالمباريات الدولية على غرار ايهاب المباركي ووجدى الجبارى وايمن بلعيد فان ردة الفعل كانت ايجابية في الشوط الثاني. واشار الى ان حظوظ الترشح الى الدور نصف النهائي مازالت قائمة موكدا في هذا السياق على حتمية الفوز بنتيجة عريضة على البانيا. وفي نفس الاطار ابرز قائد المنتخب ايمن عبد النور ان الفريق نجح تكتيكيا في مباراته الاولى في الدورة المتوسطية امام منتخب اسباني يتمتع بتقاليد عريقة في رياضة كرة القدم ويضم في صفوفه عناصر ذات امكانيات فنية عالية مشيرا الى ان التغييرات التي قام بها المدرب في الشوط الثاني كان لها الاثر الايجابي على مردود الفريق الذى تحسن كثيرا مقارنة بالشوط الاول التي كانت فيه الافضلية للمنافس. وفي الطرف المقابل عبر مدرب المنتخب الاسباني لويس ميا عن اعجابه بمستوى المنتخب التونسي قائلا / المنتخب التونسي منتخب جيد وخاصة على المستوى التكتيكي ويضم في صفوفه مهاجمين ممتازين / مضيفا ان الفريقين تقاسما السيطرة على المباراة ذلك ان الشوط الاول كان اسبانيا والثاني تونسيا بما يجعل نتيجة التعادل التي انتهت عليها المباراة منطقية وعادلة/. ولاحظ اللاعب ارون نيغاز اسكالباز صاحب هدف التعادل للمنتخب الاسباني ان المردود الكبير الذى قدمه فريقه خلال الشوط الاول كان وراء تراجع اللياقة البدنية للاعبين بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني وهو ما ساعد المنتخب التونسي على فرض نسقه في اللعب في ما تبقى من عمر المباراة. وادار المباراة التي حضرها بالخصوص السادة البشير الوزير كاتب الدولة المكلف بالرياضة وعبد الحميد سلامة عضو اللجنة التنفيذية لالعاب البحر الابيض المتوسط وسليم شيبوب رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية طاقم تحكيم ايطالي يتالف من الحكم ماورو بيرغونزى والمساعدين فابريزيو بيريني وباولو باتيستيلي. تشكيلتا المنتخبين تونس / عاطف الدخيلي / ايهاب المباركي / ايمن بلعيد / ايمن عبد النور / بلال العيفة / عدنان الرداوى عوضه بلال بن مسعود / اسامة البوغانمي / علي معلول / مصعب ساسي عوضه وجدى الجبارى / سليم الجديد / خالد العيارى عوضه هيثم دولة. اسبانيا / توماس ميخياس اوزوريو / مانويل كاستيلانو / انجيل جوزى فالداز دياز / بيدرو الكالا غيرادو / اندرو برات فونتاس عوضه ماركوس غويون فيريرا/ ارون نيغاز ايسكالباز / ايدواردو بيديا بيلاياز / ايفان بولادو بالاسيوس عوضه ايميليو نزو لوباز / اندار هيريرا اغيرا / جوردى البا راموس / فيكتور لاغارديا عوضه دانيال باريخو مونوز/