هاراري 17 أفريل 2010 (وات) اعتمد مجلس وزراء الإتحاد الإفريقي المكلفين بالشباب خلال دورته الثالثة المنعقدة بزمبابوي يومي 15 و 16 أفريل الجاري قرارا خاصا بالسنة الدولية للشباب ثمن فيه مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب، يتم خلالها عقد موءتمر عالمي للشباب تحت رعاية الأممالمتحدة. ودعا المجلس الدول الأعضاء إلى الاحتفاء بهذه السنة الدولية بإقامة سلسلة من الأنشطة الشبابية وطنيا وإقليميا، ووضع مختلف الأنشطة الشبابية الإفريقية تحت شعار السنة الدولية للشباب، والمشاركة الفاعلة في الموءتمر العالمي للأمم المتحدة حول الشباب المزمع عقده سنة 2011 وحث مجلس وزراء الشباب الأفارقة الدول الأعضاء على المشاركة النشيطة في المشاورات التي سوف يجريها رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حول تنظيم الموءتمر العالمي للشباب. وقد أعرب الرئيس الزمبابوي روبار موغابي في كلمته الإفتتاحية لاجتماع هاراري عن إكباره لمبادرة الإعلان عن سنة 2010 سنة دولية للشباب. كما ثمن كل من مفوض الإتحاد الإفريقي المكلف بالموارد البشرية والعلم والتكنولوجيا ورئيس الدورة الثانية لمجلس الشباب الأفارقة، خلال الجلسة الإفتتاحية، المبادرة التونسية وما ستوفره لشباب العالم والشباب الإفريقي من فرص للحوار والمشاركة والإبداع. ومثل تونس في هذا الموءتمر السيد سمير ألعبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية الذي عبر خلال مداخلته عن عميق تقديره وامتنانه لأعضاء مجلس وزراء الشباب الأفارقة لما وجدته مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي من إجماع وتثمين إفريقي واستعداد للإسهام في إنجاحها ودعمها على كافة الأصعدة. وقد التقى السيد سمير العبيدي بهذه المناسبة مع ثلة من نظرائه الافارقة وعدد من رؤساء الوفود وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المشاركة. وتناولت المحادثات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مجال الشباب وآفاق تطويره وتعزيزه وتنسيق البرامج المتعلقة بالاحتفال بهذه السنة الدولية وبمؤتمرها ألأممي.