نيويورك 20 افريل 2010 /وات/ دعت الولاياتالمتحدةوروسيا الدول الاخرى الاعضاء في الاممالمتحدة الى الاقتداء بهما على صعيد خفض الاسلحة النووية واتخاذ اجراءات في هذا الاطار . ووجه سفيرا البلدين لدى المنظمة الدولية هذا النداء خلال جلسة مناقشة لموضوع نزع السلاح والامن في الجمعية العامة للامم المتحدة فيما طالب الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بتحويل موارد التسلح نحو التنمية . واعتبرت سفيرة الولاياتالمتحدة في الاممالمتحدة سوزان رايس ان توقيع اتفاق ستارت الجديد لتقليص السلاح النووى في بداية الشهر من جانب الرئيسين الامريكي باراك اوباما والروسي دميترى ميدفيديف هو ""مرحلة اساسية للامن النووى وحظر انتشار الاسلحة". بدوره دعا نظيرها الروسي فيتالي تشوركين كل الدول من دون استثناء وفي مقدمها الدول التي تملك ترسانة نووية للانضمام الى جهود روسياوالولاياتالمتحدة في هذا المجال والمساهمة بفاعلية في عملية نزع السلاح . وقالت رايس ان " مداخلتنا المشتركة هنا اليوم هي اشارة الى علاقة تتعزز بين بلدينا علاقة مبنية على الصراحة والتعاون والاحترام المتبادل ". وشددت على ان روسياوالولاياتالمتحدة تملكان معا اكثر من تسعين في المائة من الاسلحة النووية في العالم معتبرة ان اتفاق ستارت الجديد يظهر تصميمهما على احراز تقدم ملموس نحو نزع السلاح النووى . وشجعت كل الدول على وضع خلافاتها القديمة جانبا والاستمرار وفق الوتيرة الحالية لتحقيق تقدم فعلي على صعيد نزع السلاح وحظر الانتشار النووى والاستخدام السلمي للطاقة النووية . من جهته تحدث بان كي مون عن " العالم الاكثر من مسلح والتنمية الاقل من ممولة ". وقال الامين العام للامم المتحدة ان " النفقات على التسلح في العالم تتجاوز بشكل كبير الف مليار دولار سنويا وتزداد باضطراد " . واضاف انه ينبغي قلب هذه الاولويات وانفاق الموارد التي تذهب حاليا للتسلح على مكافحة التغير المناخي والتصدى لانعدام الامن الغذائي وتحقيق اهداف الفية التنمية لجهة خفض معدلات الفقر في العالم .