قرطاج 19 ماى 2010 (وات) بمناسبة النجاح الباهر الذى حققته قائمات التجمع الدستورى الديمقراطي في الانتخابات البلدية ماى 2010 نظمت الشعبة الدستورية بقرطاج درمش حفل استقبال على شرف اعضاء القائمة التجمعية بالضاحية الشمالية للعاصمة اشرف عليه السيد عبد العزيز بن ضياء عضو الديوان السياسي للتجمع وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية وحضره بالخصوص السيد محمد صخر الماطرى عضو اللجنة المركزية للتجمع ورئيس شعبة قرطاج درمش والسلط الجهوية والمحلية والاطارات التجمعية . وأبرز السيد عبد العزيز بن ضياء في كلمته بالمناسبة النجاح الكبير الذى حققه التجمع بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي في الانتخابات البلدية الاخيرة بما يترجم عن التفاف أوسع التونسيين والتونسيات وفي مقدمتهم مناضلو التجمع ومناضلاته حول قيادة التغيير وخياراتها الحضارية مضيفا أن هذه الانتخابات جسدت الحرص الرئاسي المتجدد على أن تسهم المعارضة الوطنية في تجسيم الخيارات المستقبلية . وبين أن مفهوم المعارضة الوطنية يعني في فكر الرئيس بن علي التحلي بالمسوءولية واحترام الثوابت الوطنية ووضع مصلحة البلاد العليا فوق كل اعتبار موءكدا أن المعارضة الحقة تفرض أساسا النأى عن سلوكيات قلة مناوئة تعمل على الترويج للاكاذيب والمغالطات ولا تتورع عن محاولة الاضرار بالمصالح الحيوية للبلاد لدى الدول والمجموعات الشريكة. وتوجه في خاتمة كلمته بالتهنئة الى اعضاء المجالس البلدية المنتخبين موءكدا على دور المواطن في معاضدة العمل البلدى والاسهام بقسطه في الارتقاء بنوعية العيش وجودة الحياة في كافة مناطق البلاد. وكان السيد محمد صخر الماطرى القى قبل ذلك كلمة أكد فيها ان الانتخابات البلدية ليوم 9 ماى تماما مثل انتخابات أكتوبر 2009 الرئاسية والتشريعية أبرزت حجم الاجماع الوطني حول الرئيس زين العابدين بن علي وخياراته الرائدة التي عززت مقومات الرفاه لكل التونسيين ورسخت دعائم الديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان. وبين في سياق متصل ان الديمقراطية والتعددية اضحت اليوم في تونس واقعا ملموسا تشريعا وممارسة وهو ما يبرز جليا من خلال الحضور المتنامي لممثلي أحزاب المعارضة الوطنية في مختلف الهيئات الدستورية والمجالس البلدية وفي سائر الهياكل الاستشارية. وشدد على أن الديمقراطية في مفهومها الصحيح تبني ولا تهدم وهدفها الاسمى خدمة مصلحة الوطن وليس ضرب مصالح البلاد ونشر الاكاذيب والادعاءات التي تشكك في المكاسب المحققة والتي يشهد بها القريب والبعيد. ولاحظ أن رصيد تونس الثرى من الانجازات في مختلف الميادين والذى ما فتى يحظى بواسع الاكبار من قبل الموءسسات الدولية والاممية المتخصصة اضافة الى الخطوات الهامة التي قطعتها على طريق بناء مجتمع الحداثة والعدل والتوازن يوءهلانها اليوم وعن جدارة للارتقاء الى مرتبة الشريك المتقدم للاتحاد الاوروبي. وأكد السيد محمد صخر الماطرى ان البرامج الطموحة التي رسمها الرئيس زين العابدين بن علي للمرحلة القادمة غايتها الاساسية خدمة التونسيين والتونسيات مهما اختلفت فئاتهم وانتماءاتهم وتوطيد مقومات مناعة البلاد وتقدمها وفقا لمسار اصلاحي مترابط الحلقات يضع تونس ومصلحة شعبها فوق كل الاعتبارات.