تونس 27 ماي 2010 (وات)- مثل "مساهمة شباب المتوسط في تعزيز العلاقات الأورومتوسطية" محور الندوة التاسعة حول الشراكة الاورومتوسطية التي انطلقت يوم الخميس بضفاف البحيرة ببادرة من مركز جامعة الدول العربية بتونس. وتندرج هذه الندوة في اطار مبادرة الرئيس زين العابدين بن على الداعية الى اعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب والتي صادقت عليها الجمعية العامة للامم المتحدة بالاجماع في 18 ديسمبر 2009 . وتهدف الندوة إلى الإسهام فى تحقيق أهداف هذه المبادرة بابعادها النبيلة ومن ابرزها مد جسور التواصل والتضامن بين الشباب في مختلف أرجاء العالم وبالخصوص بين صفتى المتوسط وترسيخ قيم الحوار والتسامح والوئام بمنآى عن كل نوازع الانغلاق وأشكال التعصب ومظاهر التقوقع ورفض الآخر . وبين السيد الشاذلي النفاتي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس مركز الجامعة بتونس أن هذه الندوة تسعى إلى المساهمة فى ابراز دور شباب المتوسط كاحدى دعائم التعاون الاورومتوسطى والبحث عن السبل الكفيلة بتفعيل هذا الدور في كل السياسات التي يتم وضعها لتطوير الشراكة الاورومتوسطية وتعزيز قدرات الشباب للنهوض بهذه الشراكة. وأكد أنه يتعين فسح المجال أمام الشباب للتعبير عن شواغله وآرائه حول المسائل ذات العلاقة بحاضره ومستقبله ووضع اليات دائمة لتشريكه في صنع القرار بهدف تفعيل دوره في ايجاد الحلول للاشكاليات والتحديات التي تواجهها منطقة المتوسط وتعزيز روح التضامن والتعاون والشراكة الفاعلة بين دول المنطقة فضلا عن دعم قيم الحوار والتسامح بين شعوبها وترسيخ قيم مشتركة للشباب الاورومتوسطى. وأبرز السيد صادق شعبان رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي لدى ترأسه الجلسة الافتتاحية أهمية دور الشباب ومكانته في السياسات الأورومتوسطية داعيا إلى تعميق النظر في واقع وآفاق قطاع الشباب في المنطقة والتقدم بالتوصيات الكفيلة بالارتقاء بأدواره.