تونس 6 جوان 2010 (وات)- احتضن مقر حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بالعاصمة يوم الأحد اشغال الندوة التكوينية الاقليمية الاولى لفائدة المستشارين البلديين للحركة التابعين لاقليم الشمال وذلك تحت عنوان "البلدية التعددية عماد التنمية السياسية". واكد السيد اسماعيل بولحية الامين العام للحركة بالمناسبة اهمية العمل البلدي الذي يعد تكريسا للديمقراطية المحلية ولقيم التعايش والحوار والتضامن وتجسيما لروح التطوع من اجل خدمة الشان العام فضلا عن كونه يمكن من الاسهام في في الحياة العامة. وبعد الاشارة الى تطور مشاركة حركة الديمقراطيين الاشتراكيين في الانتخابات البلدية وارتفاع نسب حضورها في المجالس المحلية المنتخبة ليبلغ عدد المقاعد التي تحصلت عليها عقب الانتخابات البلدية الاخيرة 154، اوضح ان خدمة المواطن والقيام بزيارات ميدانية للاطلاع على مشاغله والمساهمة في نظافة وجمالية المدينة والوقوف على الاوضاع العمرانية والاعتناء بالتجهيزات الحضارية سواء كانت رياضية او ثقافية هي من بين الادوار التي يتعين على المستشار البلدي للحركة ان يضطلع بها للرفع من ادائه البلدي. ومن جانبهم اعرب المستشارون البلديون للحركة عن العمل من اجل الاسهام في الارتقاء بمستوى عيش التونسيين وفي توفير جودة الحياة لهم بما يتماشى مع اهداف البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات".