وجدد السفير الألماني عقب اللقاء، عزم بلده على الاستمرار في دعم تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس واعتبارها "أنموذجا في المنطقة"، مؤكدا ثقته في نجاح الشعب التونسي في تخطي هذه المرحلة الحساسة التي أعقبت اغتيال الشهيد شكري بلعيد، "من خلال كتابة دستور مدني توافقي وتنظيم انتخابات ديمقراطية تمكن تونس من استكمال مسارها الديمقراطي"، حسب البلاغ ذاته.