تونس 21 جوان 2010 (وات) - أكد السيد اسماعيل بولحية الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين أن الحركة ستبقى حليفا للرئيس زين العابدين بن علي وستسهم في دعم جهوده على درب ترسيخ الديمقراطية والتعددية مثلما جاء ذلك في البند الأول من برنامجه الانتخابي 2009-2014. وذكر لدى إشرافه يوم الأحد على اجتماع المجلس الوطني للحركة الملتئم تحت شعار "الولاء الدائم لتونس" بمشاركة الحركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الماضية ومساندتها للرئيس بن علي ولبرنامجه "معا لرفع التحديات". ولاحظ أن الحركة ستكون في طليعة القوى الوطنية للحفاظ على استقلال البلاد وعلى حرية قرارها السياسي وأمنها الاقتصادي مبرزا التزامها بالإسهام في إشاعة الوعي بالتحديات المطروحة وبأهمية التفاعل الإيجابي مع متطلبات الحداثة من أجل أن تظل تونس على الدوام منارة حضارية في محيطها الإقليمي والدولي. وبعد أن عبر عن اعتزاز الحركة بحجم ما حققته تونس من مكاسب رغم صعوبات الظروف العالمية، لاحظ السيد اسماعيل بولحية أن الفترة المقبلة تستدعي تكثيف الجهود لمجابهة التحديات وتحقيق نسب نمو أرفع وتنمية متواصلة بهدف استيعاب الأعداد الكبيرة من الوافدين على سوق الشغل.