تونس 29 جوان 2010 (وات) "يشكل دخول معاهدة لشبونة حيز العمل فرصة لدعم التعاون مع البلدان الشريكة وخاصة مع تونس" ذلك ما أكده السيد ادريانوس كوتسن رويجتر السفير رئيس بعثة المفوضية الاوروبية بتونس. وعبر الديبلوماسي الاوروبي عن ارتياحه للمستوى الذى بلغه التعاون مع تونس مضيفا ان أولويات التعاون ستشمل المفاوضات حول مرتبة الشريك المتقدم وتفعيل المفاوضات فى ميادين تحرير المبادلات الفلاحية والخدمات وإطلاق مفاوضات حول النقل الجوي. وأوضح خلال لقاء صحفى انتظم يوم الثلاثاء بتونس ان معاهدة لشبونة تأتى لتدعم قدرة الاتحاد الاوروبي على التفاوض وتعزز دوره على الساحة الدولية بما يجعل منه طرفا قائم الذات بالنسبة لشركائه وخاصة تونس. وبين فى ذات الصدد ان دخول هذه المعاهدة حيز العمل من شأنه أن يضمن تنسيقا أفضل بين مختلف محاور السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي. وأكد السيد انطوان توماس سفير بلجيكابتونس من جهته ان الرئاسة البلجيكية للاتحاد الاوروبي ستعمل بداية من غرة جويلية 2010 على رفع جملة من التحديات ومنها استرجاع نسق النمو ودعم التنافسية للخروج من الأزمة ودفع التشغيل ومكافحة الخصاصة وتحفيز الرقى الاجتماعي. وبخصوص الجانب البيئى أوضح الدبلوماسي البلجيكي ان التحول الى اقتصاد صديق للبيئة ومقاومة الاحتباس الحراري وحماية التنوع البيولوجى تشكل جميعها أولويات السياسة الأوروبية وقطاعات واعدة لمشاريع شراكة بين الاتحاد الأوروبي ومختلف الأطراف الشريكة ولاسيما تونس.