المنستير 3 جويلية 2009 وات - أكد السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي أهمية أن تأخذ الهياكل القاعدية للتجمع بناصية المبادرة وتعمل على التجديد المستمر لطرق ومناهج عملها وأن تضاعف جهود التعبئة والتأطير الجماهيرى سيما من خلال اثراء الزاد المعرفي للاطارات القاعدية ودعم قدراتها التواصلية وتفعيل تحركها الميداني. وأبرز الامين العام للتجمع لدى اشرافه اليوم الجمعة بالمنستير على الندوة الجهوية للشعب الدستورية أهمية دور هذه الهياكل في تجذير مبادى التغيير وترسيخ قيم التجمع والتعريف بمقررات لوائحه واستقطاب كافة الشرائح وتوسيع مشاركتها في النشاط التجمعي وفي خدمة الوطن ودفع نجاحاته على كل الاصعدة. وأكد من جهة أخرى جسامة المسؤولية الموكولة الى الشعب المهنية في نشر الثقافة الاقتصادية الجديدة وخاصة ترسيخ عقلية تحسين الجودة ورفع الانتاجية والسهر على سلامة الموءسسة ودعم قدراتها التنافسية والمحافظة على مناخها الاجتماعي السليم. وأشار الى دور الشعب في متابعة سير النشاط التنموى على الصعيد المحلي وتقديم المقترحات الكفيلة بتنشيط احداثات الشغل حسب خصوصيات كل منطقة مشددا على ضرورة أن تظل هياكل التجمع القاعدية فضاءات مفتوحة لاستقبال المناضلين والاطارات وأيضا فضاءات تتجدد في صلبها مناهج الاستقطاب والاحاطة بكل شرائح المجتمع خاصة عبر اعتماد أنشطة ذات أبعاد خدماتية ترمي الى نشر الوعي بالقوانين وببرامج التعليم والتكوين والتشغيل والصحة. ودعا الامين العام للتجمع الى تنويع البرامج والانشطة الثقافية والفكرية على المستوى القاعدى والى الاحاطة بالشباب والمراة والمثقفين على وجه الخصوص وايلاء المناضلين والمقاومين كامل التبجيل والتقدير موصيا باحكام التعاون والتكامل مع الفروع المحلية للجمعيات والمنظمات. وفي معرض حديثه عن خصوصيات الواقع الديمقراطي والتعددى في تونس وأبعاد التوجهات الاصلاحية الكبرى في مجال التنمية السياسية ثمن السيد محمد الغرياني المشاركة الواسعة لكل هياكل الحزب من مختلف المستويات في الاستعدادات الجارية لانجاح المواعيد السياسية المرتقبة مؤكدا التفاف مختلف القوى الحية بالبلاد حول برامج الرئيس زين العابدين بن علي وخياراته الرائدة. وأبرز في السياق ذاته الدور الطلائعي للتجمع في صيانة مناخ النماء والاستقرار الذى يطبع تونس اليوم وفي تعزيز البناء الديمقراطي بما يخدم مصالح البلاد العليا وأولوياتها. ولدى اشرافه على اجتماع عام بأهالي ومناضلي مدينة جمال أكد السيد محمد الغرياني أن ما يعيشه الشعب التونسي من اصلاحات وانجازات متلاحقة هي ثمرة خيارات قيادة التغيير التي أثبتت الاحداث والايام صوابها ومكنت البلاد من أن تكون دوما في مأمن من الهزات والازمات. وبين في كلمة القاها بالجامعة الدستورية بالمكنين أن التجمع يواصل في ظل القيادة المتبصرة لرئيسه وفي كنف الالتفاف الشعبي الواسع حول هياكله وبرامجه وأهدافه العمل على تعزيز مقومات مسيرة تونس على درب التطور والرفاه. وقد عبر أهالي ومناضلو واطارات ولاية المنستير خلال هذه اللقاءات عن تعلقهم بخيارات التغيير والتفافهم حول توجهات الرئيس زين العابدين بن علي وتمسكهم بقيادته المتبصرة التي عززت مسيرة الوطن على درب التنمية والاستقرار والاشعاع. وكان السيد محمد الغرياني تعرف خلال زيارته هذه الى ولاية المنستير على سير النشاط التجمعي القاعدى والمحلي بالجهة وعلى تقدم الاستعداد لانجاح المواعيد السياسية المقبلة.