تونس 15 جويلية 2010 (وات) - عقد المجلس الوطني للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوم الخميس اجتماعه الدوري بإشراف السيد الهادي الجيلاني، رئيس الاتحاد ومشاركة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ورؤساء الاتحادات الجهوية ورؤساء الجامعات الوطنية ورؤساء الغرف الوطنية ورئيسي هيئة قدماء الاتحاد ومركز المسيرين الشبان. وتناول المجلس بالدرس الاستعدادات الجارية للمؤتمر الخامس عشر للاتحاد الذي سيعقد في جوان 2011 ولا سيما عملية تجديد الهياكل الجهوية والمحلية والوطنية التي ستنطلق بداية من شهر أكتوبر 2010. كما تم بالمناسبة تقديم "بطاقة الانتماء" الالكترونية، من فئة البطاقة الذكية، التي ستمكن حامليها من الانتفاع بمختلف الخدمات التي يوفرها الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ومن تخفيضات هامة عند المشاركة في المعارض والصالونات الوطنية وعلى تذاكر السفر وخدمات الهاتف الجوال والانترنات ومختلف المشتريات من المساحات الكبرى والمحلات التجارية. واستعرض المجلس بالمناسبة الأهداف المستقبلية التي تضمنها المخطط الثاني عشر للتنمية 2010-2014 في مجالات النمو والتشغيل والاستثمار والتصدير. وأبرز أعضاء المجلس أهمية الأهداف التي تضمنها المخطط الجديد مشيرين إلى أن تحقيقها يبقى رهين الرفع من الإنتاجية التي تعد مسؤولية مختلف الأطراف الاجتماعية (الدولة والمؤسسة والعمال) وتوفير مناخ مشجع على الاستثمار من خلال مراجعة مجلة الجباية وإضفاء مزيد من المرونة على قانون الشغل. ودعا المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة مواصلة العمل من أجل تعصير الإدارة التونسية حتى تواكب خدماتها تطلعات المؤسسة والمستثمر بالجودة المطلوبة وفي أفضل الآجال. كما تطرقوا إلى ظاهرة التجارة الموازية وما ينجر عنها من انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني. وأكد السيد الهادي الجيلاني أن المرحلة الجديدة التي يقبل عليها الاقتصاد الوطني والمتميزة بالمراهنة على القطاعات المجددة، تتطلب بروز جيل جديد من رجال الأعمال وتغيير مفهوم العمل صلب هياكل المنظمة وتكريس التجديد والابتكار. وأشار إلى أن بطاقات الانتماء الجديدة، التي لن تعوض بطاقة الانخراط العادية، ستمكن الاتحاد من تكوين قاعدة معطيات حول أصحاب المؤسسات. وكان اللقاء مناسبة للتحسيس بالتبرع بالأعضاء من خلال مداخلة قدمها ممثل الجمعية التونسية للتبرع بالأعضاء ابرز فيها أهمية دور المؤسسة في تحسيس أعوانها بأهمية التبرع بالأعضاء.