وكان مختار الطريفي عضو لجنة الدفاع عن الشهيد بلعيد أشار، خلال الندوة الصحفية، إلى وجود "شبهة" في أن السلاح المستعمل في اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي "له علاقة بالإدارة العامة للأمن العمومي"، مشيرا الى أن وزارة الداخلية "تعمدت إخفاء تقرير الاختبار البالستي (أصدره المعهد الهولندي للأدلة الجنائية)، الذي أثبت أن سلاح الجريمة هو من نوع "بيريتا"، المستعمل من قبل بعض الأعوان وقيادات الإدارة العامة للأمن العمومي".