واشنطن 9 اوت 2010 (وات) - ثبت مجلس الشيوخ الاميركي مساء الخميس الجنرال السابق في سلاح الجو جيمس كلابر مديرا للاستخبارات الاميركية. وأقر المجلس هذا التعيين من خلال اجراء مبسط يعرف ب "الموافقة بالاجماع". وكانت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ اقرت تعيين كلابر باجماع أعضائها ال15 في 29 جويليةالماضي. وكان الرئيس باراك اوباما عين مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات لهذا المنصب بعد استقالة مدير الاستخبارات السابق دنيس بلير في 20 ماى بعد 16 شهرا فقط على توليه هذه المهام. وهي رابع مرة في خمس سنوات يتم تغيير مدير الادارة الوطنية للاستخبارات "دى ان اى" التي استحدثت عام 2004 غثر فشل الاستخبارات في تفادى اعتداءات 11 سبتمبر والفضائح بشان اخفاقات الاستخبارات في ما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل التي اتهم العراق بحيازتها. وتجد هذه الادارة صعوبة في اثبات دورها على رأس الاستخبارات الاميركية التي تهيمن عليها تاريخيا وكالة الاستخبارات المركزية "سي اى ايه". وكان كلابر اعلن خلال جلسة الاستماع امام لجنة الاستخبارات في 20 جويلية انه عازم على تأكيد سلطته على الادارة الوطنية للاستخبارات. وقال كلابر متحدثا امام اعضاء اللجنة في جلسة تثبيته " لما كنت قبلت بتولي هذا المنصب لو كان صوريا او مجرد اثبات حضور". وأيد وزير الدفاع روبرت غيتس وهو نفسه مدير سابق للسي اى ايه اختيار كلابر غير ان بعض اعضاء اللجنة أبدوا مخاوف من ان يظهر المدير الجديد تبعية لوزارة الدفاع حيث قضى قسما كبيرا من حياته المهنية. وتشرف الادارة الوطنية للاستخبارات على شبكة من 16 وكالة استخبارات توظف حوالى مئتي الف شخص غير انها لا تتمتع باى سلطة مباشرة على أعضاء هذه الوكالات وميزانياتها.