تونس 7 اوت 2010 (وات) - استقبل السيد سمير العبيدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية صباح اليوم السبت بمقر الوزارة السيد عمار العدادى رئيس اللجنة الدولية لالعاب البحر الابيض المتوسط الذي يؤدى زيارة الى بلادنا بمناسبة احتضانها لقاء المتوسط الثامن لالعاب القوى اليوم بمشاركة 350 رياضيا يمثلون 9 بلدان متوسطية. وتناول اللقاء الذي جرى بحضور السيد برنار ام سالم رئيس الجامعة الفرنسية لالعاب القوى والسيد فتحى حشيشة رئيس الجامعة التونسية لالعاب القوى لقاء المتوسط لالعاب القوى وسبل تعزيز التعاون بين الدول المتوسطية للارتقاء بالعاب القوى الى مستوى التطلعات والعمل على تاسيس اتحاد متوسطى لالعاب القوى خلال الاشهر القادمة بناء على مقترح صادر من الجامعة التونسية لالعاب القوى. وابرز الوزير اهمية هذه المبادرة الرائدة و دورها في مزيد النهوض برياضة العاب القوى المتوسطية عموما والتونسية على وجه الخصوص مؤكدا دعم تونس لهذا الهيكل الذي يعد لبنة جديدة على درب تفعيل الانشطة الرياضية المتوسطية. كما اشار الى اهمية لقاء المتوسط باعتباره محطة بارزة للوقوف على مدى استعدادات رياضيينا الذين سيشاركون فى الالعاب الاولمبية للشبان التي ستقام من 14 الى 26 اوت الجارى بسنغفورة ومناسبة لتكريس دور الرياضة كوسيلة للتربية والصحة والتنمية والسلم واداة للتقارب بين الشباب الرياضى في مختلف المتوسط. ومن جهته اشاد رئيس اللجنة الدولية لالعاب البحر الابيض المتوسط بالجهود التي تبذلها جامعة العاب القوى التونسية من خلال سعيها المتواصل الى تفعيل التعاون والشراكة مع الجامعات العربية والأجنبية معربا عن دعمه ومساندته لاقتراحها المتعلق ببعث اتحاد متوسطى لالعاب القوى. كما ثمن النتائج المشرفة للرياضة التونسية على المستويين الاقليمي والدولي وبالتطور الذي شهدته البنية الاساسية الرياضية في تونس بدعم من الرئيس زين العابدين بن على وبصواب المقاربة التونسية في التعاطى مع الشأنين الشبابى والرياضى والتي توجت بإعلان سنة 2005 سنة دولية للرياضة والتربية البدنية وسنة 2010 سنة دولية للشباب بناء على مبادرتين تونسيتين. واتفق الطرفان على العمل على متابعة مراحل بعث هذا الهيكل الجديد الذي سيعزز فرص تبادل الخبرات والكفاءات والتجارب الناجحة وعلى دعم التعاون الفنى واحكام توظيف التكنولوجيات الجديدة في النشاط الرياضى بشكل ناجع ومفيد وتنظيم دورات تكوين ورسكلة مشتركة بالتعاون مع جامعات العاب القوى في البلدان المتوسطية.