تونس 24 اوت 2010 (وات) - أبرز السيد محمدالغرياني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي لدى افتتاحه اليوم الثلاثاء بدار التجمع الندوة الوطنية الثالثة حول //البنك الخيري للادوية..الانجازات والافاق// حرص الرئيس زين العابدين بن علي على أن تظل هياكل التجمع فضاءات مفتوحة للعمل الاجتماعي الذي يوثق متانة النسيج الوطني والتضامني ويوسع دائرة تدخلاته وتكامل عناصره. وشدد فى افتتاح هذه الندوة، التى التأمت تحت سامى اشراف رئيس الجمهورية، على اهمية دفع الشراكة بين الهياكل التجمعية وسائر مكونات المجتمع المدني والقطاع الخاص لاذكاء روح التآزر والتكافل وتكثيف المبادرات التضامنية مبينا ان التضامن بقدر ما يشكل افضل سند لمجهودات الدولة الرامية الى تكريس جودة الحياة فانه يعد أيضا دعامة حيوية لترسيخ مقومات التنمية الشاملة والعادلة. ولاحظ الامين العام للتجمع ان الجهود الخيرة للسيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية في المجال الاجتماعي ومبادرتها الانسانية الجديدة المتمثلة في احداث جمعية //سيدة// لمكافحة السرطان وانجاز مشروع معهد الزهراوي للبحث العلمي في المجال تمثل خطوة جديدة في اتجاه تعزيز المنجز الاجتماعي واثراء مكاسب البلاد في المجال الصحي. واوضح ان ما ينعم به المواطن التونسي اليوم من منظومة صحية متطورة يحفز الجميع للانخراط في شبكة التضامن واليقظة الصحية وتعبئة كل الطاقات والموارد في اطار الاستراتيجية الوطنية لترشيد استهلاك الادوية والتبرع بهاورفع التحدي الصحي عبر تعزيز مقومات الامن الصحي في ضوء الخيارات الطموحة للبرنامج الرئاسي الجديد. وثمن اسهامات مصنعي الادوية في دعم البنك الخيري للادوية الذي يعد مبادرة رئاسية ذات دلالات انسانية عميقة عززت فرادة التجربة الوطنية في مجال التضامن والتكافل. وبين السيد محمد الغرياني ان نجاح تونس في ادراك مرتبة المجتمعات السليمة والمستقرة والامنة بقدر ما عزز التفاف التونسيين والتونسيات حول المشروع الحضاري والانساني للتغيير فانه رسخ لديهم مشاعر الوفاء للرئيس زين العابدين بن علي والتعلق بقيادته الرشيدة.