تونس 15 سبتمبر 2010 (وات)- جددت المنظمة التونسية للتربية والأسرة انخراطها الكامل في إنجاح المسيرة التربوية وسعيها إلى تعميق الحس المدني لدى الناشئة وترسيخ الوعي لديها بقيم الولاء للوطن. وعبرت المنظمة في بلاغ أصدرته يوم الأربعاء في مفتتح السنة الدراسية الجديدة عن اعتزاز مناضليها بمهامهم النبيلة في معاضدة المنظومة التربوية والجامعية مبرزة أهمية الحس الوطني لدى جميع الأطراف المعنية بالتربية والتعليم والتكوين في إطار عمل تشاركي يسوده الاحترام المتبادل وروح الوطنية العالية. وثمنت في هذا الصدد القرارات الرائدة التي أذن بها مؤخرا الرئيس زين العابدين بن على لفائدة قطاعي التربية والتعليم العالي بهدف تطوير محتوى المناهج وأساليب التسيير، مؤكدة العزم على مزيد تعريف الأسر بالمكاسب والفرص الجديدة المتاحة لأبنائها خاصة في مجال التعليم التقني والتكوين المهني. ولاحظت المنظمة أنه سيتم هذه السنة إعطاء الأولوية على مستوى البرامج الميدانية إلى نشر السلوك الحضاري لدى التلاميذ والشباب بتفعيل جائزة السلوك الحضاري لأفضل التلاميذ وإحداث جائزة السلوك الحضاري التي تسند إلى أحسن مؤسسة تربوية تميزت في مجال نشر السلوكات السليمة لدى تلاميذها. كما أكدت استعداد هياكلها لمزيد الإسهام في التنشيط الثقافي والاجتماعي والفكري لفائدة التلاميذ والطلبة والمتكونين بما من شأنه أن يوفر الإفادة والترفيه الهادف والتثقيف الشامل ويتيح صقل المواهب في فضاء مدرسي يعد التلميذ للاندماج المجتمعي السليم.