تونس 22 سبتمبر 2010 (وات)- تتواصل فعاليات الأسابيع الألمانية بتونس في جزئها الثاني "خريف 2010 " سبتمبر/ديسمبر 2010 بعد أن تم تخصيص النصف الأول منه "ربيع 2010" إلي محاور تهم الشباب، على غرار التكوين والثقافة والشباب، والهوية، والاهتمام باللغات، والترفيه..وذلك في إطار الاحتفالات بالسنة الدولية للشباب، هذه المبادرة التونسية التي وجدت تجاوبا دوليا كبيرا. ويحتوي البرنامج علي عدة فقرات ومشاريع ثقافية بالاشتراك مع مؤسسات وجمعيات ألمانية مقيمة وتنشط في تونس في مجالات مختلفة كالتعاون الفني والاقتصادي والعلمي. وستعرف الفترة الممتدة من سبتمبر الى ديسمبر 2010 تنظيم تظاهرات منها عرض أشرطة قصيرة حول /جيل 21/ في كل من تونس والمانيا، وهذا العمل هو ثمرة دورة تدريبية شبابية عقدت في شهر جوان 2010 بمدينة الحمامات. وسيتم تنظيم معرض استيعادي للفنانة الألمانية ذات الاشعاع العالمي الريك أوتنقر يتضمن مجموعة من الصور الفوتوغرافية والسينمائية. وفي البرنامج أيضا، حفل فني على آلة البيانو، وعرض مسرحي راقص إضافة إلى مشاريع تتصل بالعناية بالطاقات المتجددة والمناخ. وتهدف هذه الأسابيع، مثلما جاء في وثيقة وزعها المركز الثقافي الألماني بتونس الى دعم وتفعيل النشاط والتبادل الثقافي بين الفنانين والمبدعين التونسيين في كل من تونس والمانيا، اضافة الي كونها تعد مناسبة لتمكين الشعبين من التعارف واكتشاف بعضهما البعض.