ويمكن القول ان التسخينات لكل هذه المواجهات المرتقبة بدا منذ مباراتي الرجاء البيضاوي والنجم الساحلي لحساب الدور ثمن النهائي مكرر لكاس الاتحاد الافريقي خاصة وان عددا لا باس به من لاعبي الفريقين ينتمون للمنتخبين المحلي والاولمبي. ولئن كان التاهل الى دور المجموعتين من نصيب فريق جوهرة الساحل الذي نجح في تحويل خسارته ذهابا في الدار البيضاء يوم 16 ماي الماضي 0-2 الى انتصار 3-0 ايابا في سوسة يوم 7 جوان الجاري فان المنافسة غلب عليها الندية والحماس وهو ما يميز دائما طبيعة المباريات بين البلدين.