ومن جانبها لم تستبعد وزيرة داخلية النمسا, يوهانا ميكل لايتنر, إقامة المزيد من الأسوار على حدود النمسا الجنوبية, بهدف تشديد الرقابة على الطرق البديلة المحتملة, التي يسلكها اللاجئون, في إشارة إلى المعابر الحدودية مع إيطاليا, فيما يبذل وزير خارجية النمسا, سباستيان كورتس, جهودا مع نظرائه في دول غرب البلقان, لإقناع حكومات هذه الدول بتشديد إجراءات رقابة الحدود, على امتداد طريق البلقان, مما سيؤدي إلى تقليص عدد اللاجئين الواصلين إلى الحدود النمساوية الجنوبية.