* متابعة تجسيم التوجهات التي تم إقرارها للنهوض بالقطاع * بلورة الإستراتيجيات المتصلة بتطوير الخدمات الموجهة للمؤسسة والخدمات خارج بلد المنشأ * توسيع التكوين للإشهاد بالكفاءة في تقنيات المعلومات والاتصال واللغات قرطاج 18 أكتوبر 2010 (وات) - اهتم الرئيس زين العابدين بن علي، لدى اجتماعه ظهر يوم الاثنين بالسيد محمد الغنوشي الوزير الأول، بسير برنامج تأهيل قطاع الخدمات، مسديا تعليماته بمتابعة تجسيم التوجهات التي تم إقرارها للنهوض بهذا القطاع وتمكينه من مقومات مجابهة متطلبات تحريره خلال الفترة القادمة ودعم إسهامه في استحثاث نسق النمو ودفع التصدير وإحداث مواطن الشغل لفائدة خريجي منظومة التعليم والتكوين. وأكد رئيس الدولة في هذا السياق على تأمين أوفر عوامل النجاعة والفاعلية لوحدة التصرف حسب الأهداف التي تم إحداثها لرصد واقع الخدمات واقتراح الإصلاحات والإجراءات الكفيلة بتطوير أدائه، بما يضمن مواكبة التحولات الاقتصادية ومسايرة المعايير العالمية. وأوصى سيادة الرئيس بإحكام بلورة الإستراتيجيات المتصلة بتطوير الخدمات الموجهة للمؤسسة والخدمات خارج بلد المنشأ إلى جانب حسن تنفيذ الإصلاحات المرسومة لدعم مكانة قطاع الخدمات المالية، بما يضمن إضفاء حركية أكبر على تمويل الاقتصاد الوطني ويستجيب لمقتضيات الارتقاء بمناخ الأعمال وجعل تونس قطبا للخدمات ذات القيمة المضافة العالية. وعلى صعيد أخر، اهتم رئيس الدولة بتوسيع التكوين للإشهاد بالكفاءة في تقنيات المعلومات والاتصال واللغات، في نطاق البرنامج التكميلي لتشغيل حاملي الشهادات العليا الذي كان سيادته أذن به. وأوصى الرئيس زين العابدين بن علي، في هذا السياق، بمتابعة تجسيم مختلف محاور الخطة التي تم إقرارها للغرض، بما يدعم فرص الإندراج في الحياة النشيطة لفائدة خريجي التعليم العالي من جهة، ويدعم الجهود المبذولة من قبل المؤسسات لتحسين قدرتها التنافسية من جهة أخرى.