قرطاج 17جويلية 2009 (وات) - كانت العلاقات التونسية المغربية ومسيرة إتحاد المغرب العربي أبرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي ظهر يوم الجمعة للسيد مصطفى المنصوري رئيس مجلس النواب المغربي الذي عبر عن تشرفه بلقاء رئيس الدولة في إطار الأخوة التي تجمع تونس والمغرب مبينا أنها كانت مناسبة لتناول مسائل ذات اهتمام مشترك بين البلدين وبالخصوص موضوع اتحاد المغرب العربي وإمكانية العمل على إعطاء ديناميكية جديدة للاتحاد. وقال في هذا الصدد أن سيادة الرئيس له رغبة أكيدة وإرادة قوية من أجل تقريب وجهات نظر الدول المغاربية بما يعطي دفعا للمسيرة المغاربية من أجل الوحدة المغاربية المنشودة مضيفا أنها كانت مناسبة أيضا لتناول أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين ولاستعراض العلاقات الطيبة والقوية التي تجمعهما في كل الميادين الإقتصادية والإجتماعية وفي المجالات التشريعية وغيرها من المجالات الأخرى. وأبرز في هذا الخصوص رغبة سيادة الرئيس في أن يعمل النواب على دفع الجهود من أجل تنشيط كافة هياكل مجلس الشورى التشريعي المغاربي ولتقوية العلاقات بين كافة ممثلي الأمة في اتجاه خلق مناخ إيجابي يساهم في توحيد الرؤى في هذا الفضاء الكبير. وقال السيد مصطفى منصوري في هذا الشأن لقد أتيحت لي الفرصة لأطلب من سيادة الرئيس باعتباره رئيسا لدولة لها علاقات طيبة مع كافة دول المنطقة القيام بكل ما في وسعه من أجل تقريب وجهات النظر حول المسائل السياسية العالقة والعمل على تجاوزها والتقدم إلى الأمام على درب التعاون في المجالات الإقتصادية والتجارية والمالية خدمة لوحدة المغرب العربي . كما اغتنم رئيس مجلس النواب المغربي هذه الفرصة لتقديم التهاني لسيادة الرئيس بعيد الجمهورية والتمنيات له بالتوفيق ولتونس بمزيد التقدم لما فيه خيرالشعب التونسي والشعوب المغاربية عامة.