تونس 30 اكتوبر 2010 (وات) - نظم الديوان الوطني للاسرة والعمران البشرى ظهر يوم الجمعة بتونس الحلقة الثالثة من منتدى السكان والصحة الانجابية حول موضوع "الوقاية من التدخين من اجل شباب يقول لا" بحضور ثلة من الخبراء والمختصين في المجال ومجموعة من الشباب. وفي مداخلة حول "التدخين لدى الشباب الوضع الوبائي والسياسة الوطنية في المجال" بينت السيدة منيرة النابلي رئيسة مصلحة الامراض غير السارية ومنسقة البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بوزارة الصحة العمومية أن التدخين يتسبب في وفاة الاف الاشخاص سنويا في تونس حيث يبلغ العدد الجملي للمدخنين مليون و700 الف شخص في الفئة العمرية بين 10 و70 سنة مشددة على أهمية تكثيف التوعية والتحسيس والارشاد خاصة في صفوف الشباب بمضار السيجارة والتعريف بأبرز التشريعات والاليات التي وضعت لمكافحة التدخين. كما استعرضت محاور وأهداف الاستراتيجية الوطنية في مجال مكافحة التدخين وما حققته من نتائج طيبة في مجال التخفيض من عدد المدخنين والتي تدعمت بقرار الرئيس زين العابدين بن علي اعلان سنة 2009 سنة مكافحة التدخين وسنة 2010 سنة مكافحة الامراض السرطانية. ومن جهته ابرز السيد محمد كمال عبد النبي المختص في أمراض الجهاز التنفسي وفي معالجة الادمان في مداخلة حول "الشباب والتدخين مقاربة النوع الاجتماعي" ان الفئة العمرية بين 13 و 15 سنة هي الاكثر تعرضا لظاهرة التدخين مبينا ان سن المراهقة وما يميزها من تحولات فيزيولوجية او سلوكية او نفسية هي التي تدفع الشاب نحو السيجارة الاولى. وتم بالمناسبة عرض شريط وثائقي حول عدد من الومضات التلفزية التي تم بثها في مجال التحذير من ظاهرة التدخين وابراز مضاره حيث دار نقاش عميق حول مدى بلوغ هذه الومضات الاهداف المنشودة.