قفصة 5 نوفمبر 2010 (وات) - اكد السيد محمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية أن ما تشهده الساحة السياسية في تونس اليوم من حراك حزبي تعددي ليس بمعزل عما تعيشه البلاد من حركية على جميع الاصعدة. واوضح لدى اشرافه عشية الجمعة بمدينة قفصة على ندوة فكرية حول /الشباب والتربية السياسية/ نظمها حزب الوحدة الشعبية بمناسبة الاحتفالات بالذكرى 23 للتحول وبالسنة الدولية للشباب، ان هذا الحراك يعد كذلك نتيجة حتمية للاصلاحات والاجراءات التي ما انفك الرئيس زين العابدين بن علي يتخذها من اجل تعزيز مكانة الاحزاب الوطنية وتمكينها من كل اليات وشروط العمل. وبين ان تحول السابع من نوفمبر 1987 مثل حدثا تاريخيا ومحطة بارزة في تاريخ البلاد مبرزا اجماع الشعب التونسي بمختلف شرائحه الاجتماعية وفئاته العمرية حول الرئيس زين العابدين بن علي وتفاعله مع مشروع التغيير والاصلاح الذي ارسى نهج الحوار ووفر مناخ الامن والاستقرار وحقق لتونس نجاحات عديدة على الرغم من الصعوبات والتقلبات التي تشهدها من وقت لاخر الساحتان الاقليمية والدولية. ولاحظ السيد محمد بوشيحة من جهة اخرى ان في تبني الجمعية العامة للامم المتحدة لمبادرة رئيس الدولة باعلان 2010 سنة دولية للشباب دليل على ريادة المقاربة التونسية في تعاطيها مع الشباب والاحاطة الشاملة به موءكدا بالخصوص على حرص الرئيس زين العابدين بن علي الشديد على الارتقاء بمشاركة الشباب في الشان العام ومذكرا بالاجراءات التي اقرها في هذا الاتجاه.