صفاقس 9 نوفمبر 2010(وات) اكد السيد زهير المظفر عضواللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي والوزير المعتمد لدى الوزير الاول المكلف بالوظيفة العمومية والتنمية الادارية أن المشروع الحضاري للتغيير لا يمكن ان يستقيم ويكتمل دون المراة التي بواها الرئيس زين العابدين بن علي مكانة جوهرية وراهن عليها وعزز مكاسبها وثبت حقوقها وارتقى بها الى مرتبة الدستور. وأبرز لدى اشرافه على ندوة فكرية نظمتها اليوم الثلاثاء النيابة الجهوية للاتحاد الوطني للمراة التونسية بمدينة صفاقس حول /المراة التونسية تمسك بقيم التفتح والاجتهاد وعزم متجدد لرفع التحديات/ في اطار الاحتفال بالذكرى 23 للتحول دور المرأة في ترسيخ مقومات واركان المجتمع الحداثي المتطور بما يجعلها على الدوام رمزا للاصالة وعنوانا للحداثة والتماسك الاجتماعي. وذكر عضو اللجنة المركزية بدور المرأة الفاعل في حركة التنمية والبناء الاقتصادي والذي يجسمه اليوم حضورها القوي والمتزايد في مواقع القرار والمسوءولية الذي بلغ الان نسبة 30 بالمائة وتطرق من جهة أخرى إلى رئاسة تونس المنظمة المراة العربية في شخص السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية مبرزا الانجازات الرائدة والمبادرات القيمة للسيدة ليلى بن علي والرامية إلى الاسهام في الارتقاء باوضاع المراة العربية ودعا السيد زهير المظفر المراة الى مضاعفة الجهد والحفاظ على مكتسباتها وحقوقها وتعزيز مكانتها الريادية في المجتمع الحداثي وتفعيل مساهمتها في رفع تحديات المرحلة القادمة لا سيما في مجالات التشغيل وتسريع نسق النمو والنهوض بجودة التعليم العالي والرفع من مردودية القطاع الاداري وعبرت مناضلات المنظمة النسائية والتجمع بجهة صفاقس عن الالتفاف حول الرئيس زين العابدين بن علي وخياراته الرائدة وانخراطهم الكلي في مسيرة والنماء والرقي التي تعرفها تونس منذ التحول في شتى المجالات بما يكفل التدرج بها بثبات الى مصاف الدول المتقدمة.