تونس 22 جويلية 2009 (وات) مثل التعاون بين تونس ومالطا في ميدان الصحة موضوع جلسة عمل جمعت يوم الاربعاء بتونس السيدة نجوى الميلاى كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية بالسيد جوزيف كاسار الوزير المالطي للصحة الذى يؤدى زيارة عمل لتونس من 21 الى 24 جويلية مرفوقا بوفد هام. ونظر الطرفان في سبل تطوير مجالات التعاون لا سيما في ما يتصل بتبادل الخبراء واليقظة الصحية وخدمات الاحاطة بالمصابين بامراض مزمنة. وابرزت كاتبة الدولة مبادرة تونس ومالطا بوضع اطار قانوني لتنمية التعاون في مجال الصحة العمومية مشيرة الى اهمية تنويع محاور هذه الشراكة والعمل على بلوغ الاهداف المرسومة لها. وتتمثل هذه الاهداف بالخصوص في تاهيل الموارد البشرية والمساعدة التقنية وتسيير الموءسسات الاستشفائية وتبادل المعطيات بشان الامراض المعدية المستجدة بما يضمن افضل ظروف اليقظة الى جانب اقامة شراكة فاعلة في مجال مراقبة وتصنيع الادوية والمواد الصيدلانية والامصال والتلاقيح فضلا عن دعم مجالات التكوين والبحث العلمي. ومن ناحيته اشاد السيد كاسار بتطور المنظومة الصحية في تونس من حيث الكفاءات المختصة والبنية الاساسية والتجهيزات الطبية معربا عن رغبة بلاده في دعم التعاون التونسي المالطي لا سيما في مجال البحث الجيني ومعالجة الامراض المزمنة على غرار امراض القلب والسكرى والسرطان. واستمع الوفد المالطي بالمناسبة الى عرض حول النظام الصحى في تونس وبرنامج تاهيل القطاع العمومي والاستراتيجية الوطنية لليقظة الصحية قبل ان يزور قسم جراحة الاعصاب بالمعهد الوطني لطب الاعصاب. وحضر هذه الجلسة التي سبقتها محادثة ثنائية بين كاتبة الدولة والوزير المالطي سفيرة جمهورية مالطا بتونس وسامي اطارات وزارة الصحة العمومية. ويذكر ان تونس ومالطا بادرتا بامضاء اتفاق تعاون في مجالى الطب والصحة سنة 2006.