برلين 1 جانفي 2011 (وات) - أفاد وزير الاقتصاد الألماني راينر برودرله يوم السبت أنه من المرجح أن يكون الاقتصاد الألماني قد حقق في العام 2010 نموا قياسيا لفترة ما بعد إعادة توحيد البلاد رغم طقس شتوي شديد البرودة نال من النشاط في شهر ديسمبر. وتتوقع الحكومة نموا نسبته 4ر3 بالمئة في 2010 وهو ما يعادل أقوى معدل نمو تحققه المانيا منذ إعادة توحيدها في العام 1990 كانت الحكومة تتوقع نموا بنسبة 4ر1 بالمئة في 2010 لكنها رفعت تقديراتها في شهر أكتوبر. وكانت وسائل إعلام ألمانية نقلت عن برودرله قوله إن معدل النمو في العام 2010 لن يقل عن 6ر3 بالمئة. وكانت المانيا حققت نموا نسبته 4ر3 بالمئة في 2006 وهو أقوى رقم منذ 1990 . وقال برودرله مشيرا إلى طقس بارد وثلوج كثيفة في ديسمبر "رغم الشتاء القارس يمكننا أن نتوقع نموا قياسيا في 2010... أحدث بيانات التصدير تعطي مؤشرا جديدا على القوة". وقال إنه على ثقة من أن التحسن القوي الذي جاء إثر انكماش بلغ 7ر4 بالمئة في 2009 سيستمر في 2011 . وأضاف "الأهم هو أننا أثبتنا العام الماضي ما الذي يمكننا القيام به وقت الضرورة... لذا لدينا من الأسباب ما يكفي للتفاؤل بشأن عام 20110 اذا شمرنا عن سواعدنا فقد نقترب خطوة من التوظيف الكامل".