توزر 30 جويلية 2009 (وات) مثل توطيد العلاقات مع الاطراف الرسمية وغير الرسمية ببلدان الاقامة محور ورشة العمل الثالثة المتفرعة عن الندوة الوطنية الرابعة للكفاءات التونسية بالخارج الملتئمة بتوزر يومي 29 و 30 جويلية . وابرزت السيدة اليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي الموفقة الادارية التى نشطت يوم الخميس هذه الورشة المكاسب الهامة التي تحققت للجالية التونسية بفضل الاجراءات والبرامج المتعددة التي اقرها لفائدتها الرئيس زين العابدين بن علي موءكدة المراهنة على النخب والكفاءات بالخارج خاصة في ما يتصل باسهامها في مزيد دعم صورة تونس ببلدان الاقامة ومعاضدة المسيرة التنموية الوطنية . وبينت ان هذه الندوة تعد فرصة هامة للوقوف على قدرات النخب فى التعريف بالتوجهات والخيارات الوطنية وفي توطيد اواصر التعاون والتفاهم والتقارب مع الاوساط الرسمية وغير الرسمية ببلدان الاقامة فضلا عن الاسهام في تعزيز مناعة البلاد والدفاع عن صورتها المضيئة وتثمين وابراز المبادرات التي ما انفك رئيس الدولة يتخذها قصد ارساء نظام عالمي جديد اكثر عدالة واشاعة قيم التنمية المتضامنة. واشارت من ناحية اخرى الى اهمية الاندماج في الاوساط الرسمية وغير الرسمية والدخول الى مواقع التلاقي والتخاطب التي توفرها تكنولوجيات الاتصال الحديثة وخاصة الانترنات للتعريف بالمكاسب الوطنية والحرص على تشجيع المستثمرين لا سيما من التونسيين المقيمين بالخارج ورجال الاعمال ليواصلوا دعم الجهود الوطنية في مجال التنمية. وابرزت عضو الديوان السياسي دور هذه الكفاءات في التوعية بان التنوع الثقافي يكمن في احترام هويات الشعوب وخصوصياتها وبضرورة التمسك بخصوصية الحضارة والثقافة العربية والانخراط في ثقافة وحضارة بلدان الاقامة دون الذوبان فيها. واكد المشاركون في هذه الورشة بالخصوص على مزيد انخراط الكفاءات التونسية المقيمة بالخارج في العمل الجمعياتي والسياسي ببلدان الاقامة واحداث جمعيات لربط الصلة بين هذه الكفاءات والنخب فيما بينها ووضع شبكة تواصل دائمة من خلال توظيف وسائل الاتصال الحديثة.