تونس 16 فيفري 2011 (وات) - قررت أربع دول أوروبية فرنسا والمانيا وبريطانيا وسويسرا رفع القيود على السفر الى الوجهات السياحية التونسية. وفعلا فقد قررت هذه الدول رفع القيود المفروضة على السفر الى عدد من الوجهات بتونس ومن بينها تونس العاصمة والمحطات السياحية الساحلية. ويعد هذا القرار حدثا جيدا سواء بالنسبة لوكلاء الاسفار الاوروبيين الذين يعدون من الحرفاء التقليديين للسوق التونسية او بالنسبة للسياحة التى كانت فى صدارة القطاعات المتأثرة بالاضطرابات الأخيرة. وبالنسبة للسيد حبيب عمار المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية فإن هذا القرار من شأنه ان يساعد على دفع القطاع السياحي ملاحظا انه يمثل شرطا اساسيا وخطوة ضرورية لدعم التوافد السياحي على تونس. وأوضح فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان وزارة التجارة والسياحة بصدد التحرك واجراء الاتصالات مع الاطراف الاوروبية المعنية حتى يكون رفع القيود عاما ويشمل مناطق فى الجنوب التونسي على غرار قبلي وتوزر وكذلك داخل البلاد. وقد كان القطاع السياحي التونسي محور حلقات تفكير منذ الأسبوعين الأولين للثورة بهدف تشخيص الوضع واقرار اجراءات ظرفية وهيكلية لإنقاذ الموسم السياحي الحالي وتمكين القطاع من استرجاع صورته ومكاسبه. وتسعى وزارة التجارة والسياحة جاهدة إلى إطلاق حملة كبرى على شبكة الانترنات تحت عنوان "أحب تونس" للترويج للوجهة التونسية. ويكمن الهدف المنشود من تصميم شعار ترويجي جديد للسياحة التونسية الى تحقيق حضور اعلامي وتسويق بارز للوجهة التونسية على شبكة الانترنات وعبر استعمال المواقع الاجتماعية كالفايس بوك و التويتر. وقد سجل القطاع السياحي بمفعول الاحداث الاخيرة انخفاضا حادا بلغ 40 بالمائة فى مستوى المداخيل السياحية مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 .