تونس 26 فيفري 2011 (وات) -غادرت باخرة الحبيب على الساعة الرابعة بعد الزوال (توقيت تونس) يوم السبت ميناء بنغازي شرق ليبيا وعلى متنها 1450 شخصا من الجالية التونسية المقيمة بليبيا. وأكد السيد الهادي اللومي المكلف بالإعلام لدى الشركة التونسية للملاحة انه يتوقع وصول الباخرة إلى ميناء صفاقس يوم الأحد ما بين الساعة الخامسة والسادسة مساء باعتبار سوء الأحوال الجوية. وأفاد نفس المصدر أن عملية الإجلاء تمت في ظروف عادية وقد ساعدت اللجان المتكونة من المواطنين الليبيين في تسهيل عملية الصعود إلى الباخرة. كما ساهمت جهود قنصلية تونس ببنغازي منذ الصباح في حصر قائمة التونسيين المغادرين. ويؤكد المتحدث أن الباخرة قامت بإجلاء كل التونسيين الذين حضروا للميناء وقاموا بالتسجيل لمغادرة ليبيا . علما وان الطاقة القصوى للباخرة تصل إلى 1400 مسافر. وأضاف أن الباخرة التي غادرت تونس نحو بنغازي يوم الخميس على الساعة السادسة مساء كانت محملة بمساعدات من الأدوية تولى عدد من الأطباء المتطوعين تجميعها وتسليمها للأطراف الليبية في بنغازي. وسيتولى الأطباء المتطوعون بمساعدة طبيب الباخرة توفير الإشراف الطبي اللازم لأفراد الجالية التونسية المغادرين. وقد اتخذت السلطات الجهوية بصفاقس والمصالح المختصة والمجتمع المدني عديد الإجراءات لضمان استقبال ونقل العائدين في أفضل الظروف. ويفسر اختيار ميناء صفاقس لرسو رحلة باخرة الحبيب بالقرب الجغرافي من الأراضي الليبية فضلا عن الرغبة في تجنيب الجالية التي ينحدر جلها من مناطق الجنوب التونسي مشاق الرحلة البحرية إلى ميناء حلق الوادي. وأفاد ذات المصدر أن الشركة مستعدة للقيام برحلات أخرى نحو الموانىء الليبية إذا ما اقتضت الحاجة إلى ذلك .