تونس 6 أوت 2009 (وات) اختتمت ظهر يوم الخميس بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالعاصمة اشغال الندوة الوطنية حول "الآليات الجديدة للتشغيل في خدمة أصحاب المؤسسات وباعثي المشاريع" التي نظمتها الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات في إطار الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة التونسية. وأبرزت السيدة أليفة فاروق الموفقة الإدارية وعضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من اهمية بالغة لملف التشغيل الذي بوأه مكانة الأولوية في الخيارات والبرامج التنموية الوطنية. وأشارت الى ان تونس تواصل في غياب ثروات طبيعة كبيرة الاعتماد على مواردها البشرية لتحقيق نسب ارفع من النمو معولة في ذلك على كافة طاقاتها ولاسيما المراة التي تساهم اليوم بنجاعة في تحقيق تقدم البلاد وازدهارها مثمنة دور المجتمع المدني في معاضدة جهود الدولة باتجاه مزيد ترسيخ ثقافة المبادرة وخاصة لدى المرأة بما يضاعف من عدد فرص الشغل. وأضافت ان التوجهات الاصلاحية والاستشرافية التي رسمها رئيس الدولة مكنت تونس من المرور من مصاف البلدان النامية الى مرتبة البلد الصاعد الذي ينعم بالاستقرار ويستوفى مقومات التقدم والمناعة مشيرة في هذا الخصوص إلى أنه رغم الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم فان تونس توفقت الى حماية مكاسبها الرائدة وواصلت السير على طريق ترسيخ التلازم بين البعدين الاقتصادى والاجتماعي. وبينت السيدة اليفة فاروق ان تونس تظل اليوم وجهة مفضلة للاستثمار وهو ما تؤكده المشاريع الكبرى الجاري تنفيذها والتي تعكس صورة البلاد المشرقة اقليميا ودوليا وما تحظى به ثقة وتقدير لاسيما وأنها حازت مراتب متقدمة في تصنيفات منتديات ومنظمات تقييمية عالمية في عديد الميادين والمجالات. ودعت في خاتمة هذه الندوة الى الالتفاف حول خيارات رئيس الدولة وتوجهاته الرائدة من أجل تحقيق المزيد من المكاسب والانجازات مبينة ان الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى اكتوبر 2009 ستكون مناسبة للتأكيد على أن الرئيس زين العابدين بن علي يعد الخيار الأمثل لقيادة تونس على درب مزيد التطوير والتحديث.