تونس 7 مارس 2011 (وات) - "أولوية التركيز على مواصلة انجاز المشاريع الجارية في مجالات البني التحتية والسكن وإبراز ملامح مشاريع السكن الموجهة إلى المناطق الأكثر حرمانا"، ذلك ما خلص إليه اللقاء الذي جمع، يوم الاثنين، السيد ياسين ابراهيم، وزير النقل والتجهيز في الحكومة المؤقتة والسيدة ناتالي كوشيوسكو موريزي، الوزيرة الفرنسية للبيئة والتنمية المستديمة والنقل والتجهيز التي تزور تونس حاليا. وتم خلال هذا اللقاء التأكيد على استعداد الطرف الفرنسي لتأمين مساعدات تقنية (لتنفيذ دراسات وغيرها) من أجل تسريع نسق إنجاز الطريق السيارة في الوسط، والتي تربط بين النفيضة والقيروان وسيدي بوزيد والقصرين وقفصة (350 كلم ). وتطرق الوزيران في ما يهم النقل البحري إلى ضرورة معالجة الإشكاليات القائمة بميناء رادس لضمان النجاعة المطلوبة لهذا الميناء باعتباره نقطة هامة للمبادلات التجارية لتونس. وأبرز الطرفان كذلك ضرورة تفعيل برنامج التعاون القائم بين تونس وفرنسا في مجال التكوين والرسكلة خاصة في المجالات اللوجستية بما يساعد على إيجاد مزيد من فرص العمل للمتكونين من خلال إدماجهم في عديد المؤسسات. واعتبر السيد ياسين ابراهيم أن "الأولوية خلال هذه الفترة الانتقالية تتطلب أيضا وضع مشاريع ملموسة تساهم في دفع جهود التشغيل في المناطق الأكثر حرمانا والتسريع في انجاز المشاريع في مجالات النقل والبني التحتية". وأفادت السيدة ناتالي كوشيوسكو موريزي من جهتها، أن "المبدأ حاليا يتمثل في عدم الانتظار وتحديد أولويات المرحلة بالنسبة لتونس"، مضيفة أن الوفد الذي تترأسه يمثل أساسا هياكل مساندة فرنسية عمومية وأخرى تابعة للاتحاد من أجل المتوسط.