أريانة 23 مارس 2011 (وات) - تشهد بعض مناطق ولاية أريانة تحركات احتجاجية للمطالبة بتامين فرص شغل وتحسين الظروف الاجتماعية والدعوة الى ابعاد عدد من المسؤولين الجهويين على خلفية انتمائهم إلى النظام السابق. وفى هذا السياق اعتصم أعوان وإطارات الولاية رافضين عودة الكاتب العام الذي تم تعيينه مؤخرا بدعوى انتمائه لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل. وقد دخل المحتجون في مناوشات بلغت حد الاشتباك وتدخل الجيش الوطني في أعقابها لتهدئة الأجواء بما اجبر الكاتب العام على المغادرة. ومن ناحية اخرى لم يباشر المدير الجديد للتجهيز بعد مهامه، اذ تشهد الادارة الجهوية المعنية احتجاجا للأعوان والموظفين على خلفية تعيين هذا المسؤول اذ يعتبرونه من رموز النظام السابق. ويشار الى ان الجهة قد سجلت مؤخرا توقف اشغال بعض مشاريع البنية الأساسية بسبب عدم وجود المسؤول الأول بالإدارة الجهوية للتجهيز. أما بمنطقة سيدي ثابت فلا يزال عدد هام من المواطنين والعاطلين عن العمل خاصة من أصحاب الشهادات العليا معتصمين أمام مقر المعتمدية للمطالبة بتنحي المعتمد الجديد وإيجاد حلول لمشاكلهم الاجتماعية والعقارية. وقد تجمع منذ الثلاثاء العشرات من أهالي المنطقة للاحتجاج على عدم تلبية مطالبهم في التشغيل. وقد تكفلت اللجنة المحلية لحماية الثورة بالمنطقة بتجميع نحو 300 مطلب شغل وأكثر من 150 حالة اجتماعية تتطلب التدخل السريع.