صفاقس 11 أفريل 2011 (وات)- تقوم جمعية تونسية فرنسية للتضامن مع تونس أحدثت بعد ثورة 14 جانفي 2011 بسلسلة من الزيارات الى عدد من ولايات الجمهورية قصد رصد الحاجيات الاجتماعية والتنموية والمساهمة في تلبيتها. ويقول السيدان نبيل الرقيق وهو تونسي مقيم بفرنسا ولو تالاك بتريك فرنسي الجنسية في لقاء جمعهما بمراسل /وات/ بصفاقس، حيث كانا بصدد عقد لقاءات مع ممثلي السلط الجهوية ومؤسسات المجتمع المدني، ان جمعيتهم المحدثة من قبل ثلة من التونسيين والفرنسيين القاطنين بمقاطعة "لوار اتلانتيك" تنوي القيام بمبادرات تضامنية لفائدة ابناء الشعب التونسي في قطاعات مختلفة على غرار الصحة والعمل الاجتماعي والتنمية المحلية والتشغيل وغيرها. ويؤكد نبيل الرقيق وهو أصيل منطقة نقطة بمعتمدية المحرس ان احداث الجمعية مبعثه /شعور بالدين من تونسيين مقيمين بالخارج تجاه التونسي بأرض الوطن الذي انجز ثورة الحرية والكرامة، كان كل مواطني تونس بالخارج يحلمون بها/. وقد أثمرت اللقاءات التي عقدها ممثلا جمعية التضامن مع تونس الى حد الان بعدد من الولايات على غرار صفاقس وسيدي بوزيد، اتفاقا مع جمعية المعطلين عن العمل بصفاقس يقضي بالنظر في سبل تدعيم مبادرات منظوري هذه الجمعية في مجال بعث المشاريع واختيار مشروع مشغل تتولى بلدية "نانت" تمويله بالكامل. كما تم الاتفاق على تعزيز تجهيزات المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد بسيارتي اسعاف مجهزتين لدعم خدمات قسم المساعدة الطبية الاستعجالية. ويعتزم القائمون على الجمعية التونسية الفرنسية تنظيم قافلة إنسانية قريبا لبعض المناطق المحتاجة يتم تمويلها من عائدات حفل فني كبير بفرنسا يشارك فيه فنانون من تونس وفرنسا.