القصبة 9 ماي 2011 (وات) - مثل واقع الصحافة المكتوبة في تونس وسبل دعمها وحماية الصحفي أثناء أداء مهامه وصون حرمته الجسدية إلى جانب تشريك مختلف القوى الحية في صياغة الملامح الكبرى للمشهد السياسي بالبلاد، ابرز محاور اللقاء الذي جمع صباح الاثنين بقصر الحكومة بالقصبة الوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي بأعضاء جمعية مديري الصحف. وقد أكد رئيس الجمعية، المنصف بن مراد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن اللقاء كان مناسبة للوقوف على المشاكل التي يعيشها قطاع الصحافة المكتوبة ودورها في الدفاع عن الحريات. وجدد تنديد أعضاء الجمعية بالعنف الذي تعرض له عدد من الإعلاميين من قبل رجال الأمن وتأكيدهم على ضرورة توفير الحماية اللازمة للصحفي أثناء أداء مهامه واحترام حرمته الجسدية والمعنوية مبرزا مساندة الجمعية لمبادىء الثورة ولقيم الجمهورية. وأضاف أن الوزير الأول أكد مساندة الحكومة الانتقالية للإعلام الحر والمسؤول وحرصها على حماية الصحفيين.