14 ماي 2011 (وات) - أعلن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي ان إيران //لا تملك معلومات// حول دوروثي بارفيز الصحافية في قناة الجزيرة التي تحمل الجنسيات الاميركية والكندية والايرانية والتي اكدت سوريا أنها طردتها إلى إيران في الأول من ماي وفق ما نقلته وكالة الانباء الايرانية السبت. وقال صالحي //لا املك اى معلومات// ردا على سوءال حول انباء افادت بان //الحكومة السورية سلمت ايران الصحافية// بحسب وكالة /ايرنا/. وهو اول تعليق رسمي ايراني على هذه القضية. واختفت دوروثي بارفيز في نهاية افريل في سوريا واعلنت السفارة السورية في واشنطن في 11 ماى في بيان لها ان بارفيز //حاولت دخول سوريا بطريقة غير مشروعة// في 29 افريل مع تأشيرة سياحية وجواز سفر إيراني منتهي الصلاحية. وأضافت انه بعد يومين تم //ترحيلها وفق القانون الدولي إلى البلد الذي اصدر جواز السفر//. وكانت الجزيرة أعلنت في وقت سابق ان صحافيتها موجودة في ايران ودعت طهران الى اطلاق سراحها على الفور.